فقد موريماسا هيبينو، 69 عامًا، توازنه وسقط من النصب التذكاري الشهير في العاصمة الإيطالية أمام ابنته، حيث أعلنت خدمات الطوارئ وفاته بشكل مأساوي.
قُتل سائح بعد سقوطه من نصب تذكاري شهير في روما أمام ابنته المرعبة.
فقد موريماسا هيبينو، وهو مواطن ياباني، توازنه ويُعتقد أنه سقط من ارتفاع 22 قدمًا تقريبًا حتى وفاته الليلة الماضية في حوالي الساعة 9:50 مساءً بالتوقيت المحلي. سقط الرجل البالغ من العمر 69 عامًا من الجدار المحيط بالبانثيون في العاصمة الإيطالية بينما كان جالسًا على حافة النصب التذكاري. وتم إبلاغ الشرطة بالمأساة عندما رأى كاهن كان يمر الرجل ملقى في حفرة، حسبما ذكرت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية. وهرعت خدمات الطوارئ ورجال الإطفاء إلى الموقع التاريخي، حيث كان لا بد من فتح بوابة خارج المعلم بالقوة للوصول إلى السائح. ولكن على الرغم من بذل قصارى جهدهم، تم إعلان وفاة الرجل في مكان الحادث.
ويحقق الضباط الآن في الظروف المحيطة بوفاته، لكنهم قالوا إن الرجل كان يجلس على حافة الجدار قبل أن يفقد توازنه ويسقط من ارتفاع. وكجزء من التحقيق، حصل الضباط على صور ومقاطع فيديو من كاميرات المراقبة تظهر المنطقة التي كان يجلس فيها الرجل قبل وقوع الحادث المروع. وأخبرت ابنته المنكوبة الشرطة أن والدها سقط بعد أن أصابه مرض مفاجئ.
يشتهر البانثيون بكونه النصب التذكاري القديم الأفضل الحفاظ عليه في روما، والذي يعمل الآن ككنيسة ومنطقة جذب سياحي رئيسية. وتأتي مأساة يوم الجمعة بعد أشهر فقط من إصابة سائح أمريكي بجروح خطيرة بعد أن صدم نفسه بسياج معدني أثناء التقاط صورة شخصية في الكولوسيوم في روما.
وكان الرجل، وهو مواطن أمريكي يعيش في تايوان، قد تسلق أحد السور بين أقواس الكولوسيوم التي يبلغ طولها سبعة أمتار، لكنه انزلق وسقط على مسمار معدني حاد، اخترق عموده الفقري، وتركه متدليًا من السياج وهو يصرخ حتى فقد وعيه.
ويُعتقد أن الرجل البالغ من العمر 47 عامًا كان يحاول الحصول على رؤية أفضل للمعلم الشهير، حيث توقعت الصحافة المحلية أنه كان يحاول التقاط صورة شخصية مثيرة. تم نقله بسرعة إلى مستشفى سان جيوفاني لإجراء عملية جراحية في حالة “الرمز الأحمر” – المخصصة لحالات الطوارئ التي تهدد حياته – حيث تم وصفه لاحقًا بأنه في حالة خطيرة ولكنها مستقرة.