توفي سائح بريطاني فجأة على متن طائرة Jet2 قبل رحلة العودة إلى المملكة المتحدة من إسبانيا

فريق التحرير

توفي سائح بريطاني بشكل مأساوي أثناء وجوده على متن طائرة Jet2، عندما كانوا عائدين إلى المملكة المتحدة من إسبانيا.

وقع الحادث المروع في منتصف نهار الجمعة تقريبًا بينما كانت الطائرة تستعد للإقلاع من مطار ريوس في كوستا دورادا بإسبانيا، وكان رجلًا يبلغ من العمر 61 عامًا، وفقًا لتقارير محلية.

وكان من المقرر أن تعود الطائرة إلى مطار إيست ميدلاندز، لكن الطيار أوقف إقلاع الطائرة بعد أن تردد أن السائح أصيب بمرض. اتصلوا باللاسلكي للحصول على المساعدة الطبية بعد أن فقد الراكب الذي لم يذكر اسمه وعيه.

وهرعت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث، لكنها لم تتمكن من إنقاذ حياة الرجل وتم إعلان وفاته على متن الطائرة. وأدى الحادث إلى مغادرة الطائرة بعد حوالي سبع ساعات من الموعد المقرر أصلاً للإقلاع، في الساعة 11.10 صباح يوم الجمعة.

ويعتقد أن تشريح الجثة قد تم بالفعل، على الرغم من أن النتائج لم يتم الإعلان عنها كما هو معتاد في إسبانيا. وسيتم إرسالهم مباشرة إلى قاضي التحقيق المسؤول عن التحقيق الروتيني في وفاة الرجل. وربط تقرير محلي بين الأمر واحتمال قصور القلب، لكن الشرطة لم تدل بأي تعليق رسمي حتى الآن.

ولم يتضح على الفور هذا الصباح ما إذا كان القتيل يسافر بمفرده أم مع عائلته أو أصدقائه. وفي الشهر الماضي، اكتشف الركاب المصابون بالصدمة أن امرأة تبلغ من العمر 73 عامًا، اعتقدوا أنها كانت تنام بجانبهم على متن رحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية البريطانية من لندن، قد ماتت بالفعل.

وكانت المرأة قد استقلت رحلة الخطوط الجوية البريطانية رقم 348 من مطار هيثرو إلى فرنسا في 21 سبتمبر. وذكرت التقارير في ذلك الوقت أنه من المعتقد أنها أصيبت بنوبة قلبية في الهواء. وتم استدعاء المسعفين ورجال الإطفاء إلى الطائرة بعد أن بدأ الركاب يصطفون للنزول وأدركوا أن هناك خطأ ما، لكن لم يكن بوسعهم فعل أي شيء لإحيائها.

وفي إبريل/نيسان، توفي أحد ركاب طائرة Jet2 على متن رحلة من تينيريفي إلى مانشستر، واضطرت إلى الهبوط اضطراريا في نيوكواي. وذكرت التقارير المحلية في ذلك الوقت أن المرأة توفيت بعد إصابتها بالمرض ونقلها إلى المرحاض “في محنة”.

شارك المقال
اترك تعليقك