وهرع المسعفون إلى الشقة الواقعة في بالما عاصمة مايوركا لكنهم لم يتمكنوا من فعل أي شيء لإنقاذ الضحية
توفيت فتاة مراهقة في حادث منزلي غريب بعد أن علقت عندما ضغطت رأسها بين قضبان النوافذ المعدنية في منزل عائلتها لمعرفة ما إذا كانت والدتها ستعود إلى المنزل.
وكان والد الفتاة البالغة من العمر 15 عاما داخل الشقة لكنه لم يدرك ما حدث إلا بعد فوات الأوان واختنقت. تم إطلاق الإنذار حوالي الساعة 9.30 مساءً يوم الثلاثاء.
وهرع المسعفون إلى الشقة الواقعة في بالما عاصمة مايوركا حيث وقعت المأساة، لكنهم لم يتمكنوا من فعل أي شيء لإنقاذ الضحية.
وفتحت الشرطة تحقيقا خلص إلى أن الشاب، الذي لم يذكر اسمه، تعرض لوفاة عرضية. وذكرت تقارير محلية أنها واجهت صعوبات بعد أن أدخلت رأسها عبر القضبان المعدنية فوق إحدى نوافذ شقتها لمعرفة ما إذا كانت والدتها ستعود إلى المنزل.
عاشت مع عائلتها في حي بالما، على بعد 15 دقيقة سيرًا على الأقدام من وسط المدينة المسمى بيري جاراو. وتقوم الشرطة بالتحقيق في الحادث وتم تقديم المشورة لعائلة الفتاة.
ولم يصدر ضباط الشرطة الوطنية في بالما أي تعليق رسمي، لكن مصدرًا مطلعًا قال اليوم: “استبعدت تحقيقات الشرطة وجود جريمة. وتم تصنيف الوفاة على أنها حادث منزلي غريب انتهى بخسارة مأساوية لحياة شاب”.