ذهبت سولانج سامانثا ريزيتو، 28 عامًا، للاستحمام بعد عودتها إلى المنزل من العمل، ولكن بشكل مأساوي، وجدتها جدتها ميتة على الأرض في الساعة الثالثة صباحًا.
عثر على امرأة تبلغ من العمر 28 عامًا ميتة أثناء الاستحمام بعد تعرضها لصدمة كهربائية يشتبه أنها ناجمة عن خلل في المدفأة.
كانت سولانج سامانثا ريزيتو قد انتهت لتوها من عملها وعادت إلى منزلها في نوفيلارا، في مقاطعة ريجيو إميليا في شمال إيطاليا، عندما ذهبت للاستحمام. ومع ذلك، في حوالي الساعة الثالثة صباحًا بين 26 و27 أكتوبر، اكتشفت جدتها أنها ملقاة على الأرض بلا حياة.
وهرعت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث وبدأت تحقيقا، حيث زعمت التقارير أن المحققين يركزون على سخان صغير تم العثور عليه بالقرب من الحمام. وبحسب ما ورد قام جسد المرأة بسد البالوعة، مما تسبب في حدوث فيضانات طفيفة في الحمام.
اقرأ المزيد: تموت أمي بعد تعرضها للصعق الكهربائي أثناء حملها لشحن الهاتف في الحمام
وبينما يُعتقد أنها ربما تعرضت لصعقة كهربائية، أمر المدعون بتشريح الجثة للتأكد من سبب الوفاة، وتحديد ما إذا كانت قد عانت من مرض مفاجئ قبل وقوع المأساة. يقوم الخبراء الفنيون بفحص المدفأة والنظام الكهربائي بأكمله في العقار لتحديد ما إذا كان قد حدث خطأ أو ما إذا كان التثبيت متوافقًا مع معايير السلامة.
وقالت عائلتها إن المدفأة كانت مطفأة في ذلك الوقت، مما يزيد من احتمال حدوث ماس كهربائي أو مرض مفاجئ أدى إلى انهيارها. ويقال أيضًا إن جدتها تعرضت لصدمة كهربائية خفيفة أثناء محاولتها إيقاف تشغيل المياه الجارية.
يتم فحص بيت المزرعة، الذي اشتراه والد سولانج قبل سنوات، للتحقق مما إذا كان مزودًا بقاطع دائرة مصمم لقطع الطاقة أثناء الأعطال الكهربائية. ولدت سولانج في هافانا، كوبا، وانتقلت إلى إيطاليا في سن مبكرة.
وكانت تعمل نادلة في مطعم يديره صهرها، وكانت قد عادت إلى المنزل بعد نوبة عملها قبل وقوع المأساة. وصفها أصدقاؤها بأنها مرحة ولطيفة ومستعدة دائمًا لمساعدة الآخرين. وفي حديث لصحيفة إيل ريستو ديل كارلينو المحلية، قال أصدقاء سولانج: “كانت فتاة جميلة من الخارج ومن الداخل. كانت مرحة، مفعمة بالحياة، ولطيفة مع الجميع”.
وأضافوا: “لقد كانت فتاة غير عادية، نشطة للغاية، ومستعدة دائمًا لمساعدة الآخرين، إيجابية، متفائلة. لا يمكننا أن نصدق أنها رحلت”. والدها روبرتو ووالدتها وشقيقها مارسيل وشقيقتها كلوديا وجدتها التي اكتشفت جثتها، جميعهم يندبون خسارتها.
ووصف روبرتو ابنته الراحلة بأنها “فتاة مميزة حقًا”، حيث قال: “لقد كانت فرحتنا. وهذه لحظة فظيعة بالنسبة لنا”. وأضاف أن زوجته “ليست على ما يرام، وهي منزعجة جداً مما حدث”، مؤكداً: “يجب أن نكون قريبين منها”.
وذكرت الصحيفة أن سولانج كانت قريبة جدًا من جدتها وقبل أيام فقط شاركت رسالة محبة بمناسبة عيد ميلادها. وقالت: “عيد ميلاد سعيد لأكثر امرأة حكمة وفريدة وأفضل في العالم: حبي الأول، وأفضل صديق لي، وأهم شخص في حياتي، والذي جعلني ما أنا عليه الآن. عيد ميلاد سعيد يا جدتي، أنت وستظلين دائمًا أفضل جزء مني”.
ويستمر التحقيق في وفاة سولانج.