يقول معهد دراسات الحرب إن غزو كورسك يمثل لحظة محورية في الحرب بين روسيا وأوكرانيا

فريق التحرير

دخل التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الروسية يومه السادس.

إعلان

قال معهد دراسة الحرب في أحدث بيان له إن حملة كورسك الأوكرانية تمثل لحظة محورية في الحرب مع إمكانية تغيير مسارها.

وتقول مؤسسة الأبحاث الأميركية إن أوكرانيا نجحت في تحقيق مفاجأة عملياتية رغم الصعوبات الكبيرة على الحدود بين منطقتي سومي وكورسك.

وعلى الرغم من مزاعم المدونين العسكريين الأخيرة بأن القوات الروسية تعمل على استقرار خط المواجهة، فإن معهد دراسة الحرب يزعم أن القوات الأوكرانية تبدو تتقدم أكثر داخل منطقة كورسك.

وقالت إن أوكرانيا يمكنها استعادة قدرتها العملياتية من خلال التخطيط وتنفيذ سلسلة من العمليات المضادة المتعاقبة الأصغر حجماً بدلاً من محاولة توجيه ضربة حاسمة واحدة.

نشرت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، لقطات فيديو تظهر ما قالت إنها قوات مسلحة روسية تقاتل ضد قوات أوكرانية في منطقة كورسك الروسية الحدودية.

وأظهر الفيديو مركبات عسكرية ودبابات تتعرض لقصف بالمدفعية وطائرات مقاتلة من طراز سو-25. ولم يتمكن مراسلو وكالة فرانس برس من التحقق بشكل مستقل من تاريخ ومكان التصوير.

في هذه الأثناء، استمر التوغل الأوكراني في روسيا لليوم السادس.

وكان الهجوم، وهو الأكبر من نوعه منذ العملية العسكرية الخاصة التي نفذتها روسيا وغير مسبوق من حيث إشراك وحدات أوكرانية على الأراضي الروسية، بمثابة مفاجأة لموسكو وكان مصدر إحراج للقادة العسكريين الروس الذين يكافحون الآن لاحتواء الاختراق.

وتظل الأهداف الدقيقة للعملية غير واضحة، وقد اعتمد المسؤولون العسكريون الأوكرانيون سياسة السرية، على الأرجح لضمان نجاحها.

وقال خبراء عسكريون إن هذه الخطوة من المرجح أن تهدف إلى سحب الاحتياطيات الروسية بعيدا عن القتال العنيف في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، وربما تعزز موقف كييف في أي مفاوضات مستقبلية مع روسيا.

شارك المقال
اترك تعليقك