مقتل 13 مهاجرا على الأقل بعد غرق قاربهم قبالة شمال فرنسا

فريق التحرير

هرعت فرق طبية إلى مكان الحادث بعد أن واجه القارب الذي كان يحمل أكثر من 50 مهاجرا مشاكل في القنال الإنجليزي.

إعلان

أطلقت السلطات البحرية الفرنسية عملية إنقاذ في القنال الإنجليزي بعد انقلاب قارب كان يحمل أكثر من 50 مهاجرا قبالة الساحل الشمالي لفرنسا، ما أسفر عن مقتل 13 شخصا على الأقل.

وقالت السلطات البحرية إن الفرق الطبية هرعت إلى مكان الحادث، حيث يوجد كثيرون آخرون في حالة حرجة.

وقال أوليفييه باربارين، رئيس بلدية لو بورتيل القريبة من ميناء الصيد في بولوني سور مير، حيث تم إنشاء مركز للإسعافات الأولية لعلاج الضحايا: “للأسف، انفتح قاع القارب”.

وقال “إنها دراما كبيرة”، مؤكدا مقتل 13 شخصا على الأقل.

وقالت المحافظة المحلية إن القارب واجه صعوبات قبالة نقطة جريس نيز وانتهى الأمر بكل من كانوا على متنه في المياه.

وقالت المحافظة إن القوارب والطائرات هرعت للمشاركة في عملية الإنقاذ وتم انتشال أكثر من 50 شخصا. ولم تتوفر لديها أي معلومات أخرى فورية عن الإصابات.

وقالت المحافظة إن فرقا طبية هرعت إلى مكان الحادث وتم إنشاء مركز إسعافات أولية في ميناء الصيد في بولون سور مير. وبلغت درجات حرارة البحر قبالة شمال فرنسا نحو 20 درجة مئوية.

ويعتقد أن القارب كان متجها إلى المملكة المتحدة، في رحلة محفوفة بالمخاطر أخرى عبر القناة، وهو ممر مائي مزدحم وخطير في كثير من الأحيان.

وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، لقي ما لا يقل عن 30 مهاجرا حتفهم أو فقدوا أثناء محاولتهم العبور إلى المملكة المتحدة هذا العام.

وتعتبر حوادث الغرق، التي تحدث غالباً على متن قوارب مزدحمة وهشة، أمراً شائعاً في الممر البحري المزدحم، وهي أمر تسعى كل من فرنسا والمملكة المتحدة إلى القضاء عليه.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ناقشنا القضية بالتفصيل في اجتماع عقد في باريس الأسبوع الماضي.

وبحسب بيانات وزارة الداخلية البريطانية التي تم تحديثها يوم الثلاثاء، حاول ما لا يقل عن 2109 مهاجرين عبور القناة الإنجليزية على متن قوارب صغيرة خلال الأيام السبعة الماضية. وتشمل البيانات الأشخاص الذين تم العثور عليهم في القناة أو عند الوصول.

لا تواجه المملكة المتحدة وفرنسا فقط أزمة المهاجرين: الكثير من أوروبا تكافح أوروبا من أجل معالجة عمليات عبور الحدود والبحر غير القانونية وتوفير طرق آمنة لأولئك الذين يرغبون في دخول القارة.

شارك المقال
اترك تعليقك