البرتغال تستخدم 500 مليون يورو من الأموال الأوروبية للتعافي من حرائق الغابات

فريق التحرير
نُشرت هذه المقالة في الأصل باللغة البرتغالية

حصلت البرتغال على تصريح من المفوضية الأوروبية للحصول على 500 مليون يورو من أموال التماسك للمساعدة في تغطية الأضرار الناجمة عن الحرائق.

إعلان

بدأت السلطات في البرتغال تقييم الأضرار في البلديات الأكثر تضرراً من الحرائق في المناطق الوسطى والشمالية من البلاد مع بدء خطط إعادة الإعمار.

قررت الحكومة تخصيص 500 مليون يورو من أموال الاتحاد الأوروبي لإعادة إعمار البرتغال، وهو ما كان إعلانًا مهمًا لرئيس الوزراء لويس مونتينيغرو يوم الاثنين.

وقال رئيس وزراء الجبل الأسود للصحفيين إن “الحوار مع رئيس المفوضية الأوروبية أدى إلى قرار المفوضية بالسماح للبرتغال بالحصول على 500 مليون يورو من أموال التماسك المخصصة للبلاد على مدى السنوات القليلة المقبلة”.

وأضاف أن “التمويل يهدف إلى تغطية الأضرار المتكبدة، مع نسبة مساهمة وسداد قد تصل بشكل استثنائي إلى 100 بالمئة”.

ومع الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمنازل والمحاصيل والمنشآت الصناعية، قالت الحكومة البرتغالية إنها تريد أن تكون جهود إعادة الإعمار سريعة وغير بيروقراطية.

ويقول المسؤولون المحليون في المنطقة الوسطى إن تقييم الأضرار الناجمة عن الحرائق يجب أن يكتمل بحلول نهاية الأسبوع المقبل.

في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء البرتغالي إن التحقيق جار لتحديد المسؤولين عن إشعال الحرائق عمدا في مناطق معينة.

وقالت مونتينيغرو إن التحقيق سيسعى إلى تحديد دوافع الجناة المشتبه بهم ورعاتهم.

وقال رئيس الوزراء أيضًا إنه سيتم إجراء مراجعة شاملة لجميع التحقيقات الجارية في جريمة إشعال حرائق الغابات.

وقال رئيس وزراء الجبل الأسود: “سيتم تحليل العلاقة بين هذه الحوادث بدقة للتحقيق في دوافع المعتقلين لارتكاب هذه الجريمة، والتأكد من عدم وجود مصالح محددة تثير الحرائق التي لا تنتج عن أحداث طبيعية أو إهمال”.

وأدت الحرائق التي ضربت شمال ووسط البلاد الأسبوع الماضي إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 160 آخرين.

ووفقا لشرطة الأمن العام، فقد تم تلقي حوالي 9 آلاف مكالمة تتعلق بحرائق الغابات يوميا في الفترة من 15 إلى 19 سبتمبر. وأحرقت هذه الحرائق حوالي 135 ألف هكتار من الغابات بين 15 و 20 سبتمبر، ليصل إجمالي المساحة المتضررة هذا العام إلى ما يقرب من 147 ألف هكتار. مما يجعله ثالث أسوأ سجل في العقد الماضي.

شارك المقال
اترك تعليقك