إعصار ميليسا يمزق جامايكا بينما تظهر اللقطات المرعبة الدمار الشامل

فريق التحرير

يُظهر المقطع، الذي شاركته المساعدات الإنسانية للقوات البرية، رياحًا توراتية تضرب مجتمعًا ساحليًا وتبتلع مياه الفيضانات السيارات والمنازل – حيث تطلب المجموعة من المشاهدين “الصلاة”.

أظهرت لقطات جديدة مرعبة القوة المذهلة لإعصار ميليسا، حيث ضربت رياح الكتاب المقدس آلاف المنازل في جامايكا.

تمت مشاهدة المقطع، الذي شاركته منظمة المساعدات الإنسانية للقوات البرية على فيسبوك، أكثر من 911000 مرة بينما يشاهد العالم إحدى أقوى العواصف في التاريخ تضرب الجزيرة.

ويمكن رؤية الرياح العاتية وهي تتحسن في مجتمع ساحلي في الفيديو، حيث تجتاح عواصف الإعصار الشوارع وتقذف الحطام في الهواء.

ويظهر الفيديو سيارات ومنازل تبتلعها مياه الفيضانات بينما يخوض السكان المحليون وسط عواصف عميقة بينما يستمر الإعصار في الغضب.

أعلنت السلطات جامايكا منطقة كوارث في أعقاب الطقس الكارثي، حيث تكافح أطقم الطوارئ للوصول إلى المحاصرين بسبب الفيضانات.

اقرأ المزيد: اشتعلت النيران في تلميذ، 10 سنوات، بعد أن قامت النادلة بصب الوقود السائل في حفرة الناراقرأ المزيد: وفاة طفل نيوهام: اعتقال شخصين بسبب وفاة فتاة تبلغ من العمر سنة واحدة بعد “رائحة كيميائية” في الشقة

تمت مشاركة المقطع يوم الثلاثاء، إلى جانب رسالة مروعة من مجموعة الإغاثة نصها: “نحن نقوم بشحن معدات SAFE Camp الخاصة بنا لإنشاء مكان آمن للفرق للتنظيم والعمل منه.

“قل صلاة من أجل السلامة ونحن نذهب إلى المجهول.”

اجتاح إعصار ميليسا المحيط الأطلسي بسرعة 185 ميلاً في الساعة يوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل، وتسوية المنازل بالأرض، وترك المجتمعات معزولة وتسبب في فيضانات واسعة النطاق.

أُطلق عليها اسم “عاصفة القرن”، وكانت سرعة الإعصار أقل بمسافة 5 ميل في الساعة فقط من أقوى قوة تم تسجيلها على الإطلاق فوق ذلك المحيط.

وقبل وصول الإعصار إلى اليابسة، أمرت الحكومة الجامايكية بإخلاء المناطق المعرضة للخطر وأغلقت جميع المطارات، وناشدت الناس الاحتماء.

وحذر المركز الوطني الأمريكي للأعاصير من أن الرياح في عين المكان كانت قوية بما يكفي للتسبب في “انهيار هيكلي كامل”.

وكانت الشوارع في العاصمة كينغستون – على الرغم من كونها خارج المسار المباشر للإعصار – مهجورة بشكل مخيف مع هطول أمطار غزيرة على المدينة وتطاير الحطام في الهواء. وفي جميع أنحاء الجزيرة، احتشد السكان المذعورون في الكنائس والمدارس والملاجئ المجتمعية.

لكن على الرغم من أوامر الإخلاء المتكررة، يخشى المسؤولون أن الآلاف تجاهلوا التحذيرات.

ويحذر المتنبئون من أن ميليسا – أقوى عاصفة في تاريخ البلاد – قد تكون أكثر تدميراً عندما تضرب كوبا اليوم. وفي كوبا، صدرت أوامر لنحو 900 ألف ساكن بالإخلاء من المقاطعات الشرقية. وسحبت البحرية الأمريكية نحو ألف من أفرادها غير الأساسيين من قاعدتها في خليج جوانتانامو شرق الجزيرة وأبعدت ثماني سفن حربية عن مسار الإعصار.

وقد قام برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة بتوزيع 450 طناً مترياً من الإمدادات الغذائية الطارئة في هايتي المجاورة، لكن المسؤولين يعترفون بأن هذا لا يمثل سوى جزء صغير مما هو مطلوب عادة.

شارك المقال
اترك تعليقك