ألبانيا بلد مليء بالثقافة والتاريخ، كما أنها واحدة من أرخص الأماكن في أوروبا لقضاء العطلات.
لقضاء عطلة خريفية مذهلة، ليست هناك حاجة لإنفاق مبالغ كبيرة أو القيام برحلة بعيدة. في الواقع، واحدة من أكثر الوجهات التي تحبس الأنفاس تقع على مقربة منا.
ألبانيا، المليئة بالثقافة والغارقة في التاريخ المثير للاهتمام، هي بلد رائع لن يكسر البنك. والأفضل من ذلك، أن عاصمتها، تيرانا، تم تصنيفها كأرخص مكان في أوروبا لقضاء عطلة من قبل Time Out.
تشير مجلة Time Out Europe إلى أن هذه الجوهرة الألبانية هي واحدة من أكثر الأماكن ذات الأسعار المعقولة لتناول الطعام والاستكشاف، حيث تتراوح أسعار تذاكر المتحف من 2.50 جنيه إسترليني إلى 5 جنيهات إسترلينية. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك الاستمتاع بنصف لتر مقابل 2.24 جنيه إسترليني فقط.
تاريخ ألبانيا آسر. من عام 1945 إلى عام 1985، لم يكن من الممكن الوصول إلى الأمة بأكملها تقريبًا بسبب حكم الدكتاتور الشيوعي أنور خوجة.
إذا كنت حريصًا على التعمق في هذا التاريخ، فإن القيام برحلة إلى المتحف التاريخي الوطني أمر ضروري، وفقًا لما ذكرته صحيفة إكسبريس.
لا يتجاهل المتحف تاريخ ألبانيا القاسي أحيانًا وهو مليء بالتحف الرائعة. تأكد من تخصيص الوقت الكافي، حيث أن الزيارة هنا يمكن أن تستغرق ما يصل إلى ثلاث ساعات.
ومن الأماكن الجديرة بالزيارة أيضًا مبنى House of Leaves، وهو مبنى كان يستخدم في السابق كعيادة طبية خلال الحرب العالمية الثانية ثم استخدمه الجستابو تحت الاحتلال الألماني.
مباشرة بعد انتهاء الحرب، استعادها النظام الشيوعي الألباني واستخدمها كمكتب أمني للتحقيقات.
تشتهر تيرانيا بحياتها الليلية النابضة بالحياة، فهي تقدم أكثر من مجرد متاحف. إذا كنت ترغب في تناول كوكتيل في ليلتك بالخارج، فسيكلفك ذلك 6 جنيهات إسترلينية فقط.
ميزة أخرى هي أن درجات حرارة الخريف في تيرانيا أكثر متعة بكثير من المملكة المتحدة، وعادة ما تكون حوالي 25 درجة مئوية طوال شهري سبتمبر وأكتوبر.
مع زمن رحلة طيران من المملكة المتحدة يزيد قليلاً عن ثلاث ساعات، فهي مثالية لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.
الآن هو الوقت المثالي لاكتشاف هذه المدينة المذهلة. تكتسب ألبانيا بالفعل شعبية بين المصطافين البريطانيين، حيث تشير الأبحاث التي أجرتها Saga Holidays إلى أن عمليات البحث في المملكة المتحدة عن العطلات في تيرانا زادت بنسبة 91٪ على أساس سنوي.
يشير هذا إلى أن البريطانيين يبحثون عن أشعة الشمس وقيمة تتجاوز الأماكن المفضلة المعتادة على الشاطئ.