انضم إلى بي بي سي مورنينج لايف خبير السفر آش بهاردواج الذي قدم نصيحته حول ما إذا كان يجب على البريطانيين إلغاء عطلاتهم مع احتجاج سكان جزيرة الكناري ومايوركا
احتج سكان مايوركا وجزر الكناري على تزايد أعداد السياح الذين اقتحموا منازلهم، مما أثار احتجاجات تصاعدت بشكل كبير. انتشرت لقطات للآلاف وهم ينزلون إلى شوارع جزر الكناري، حيث اتخذ السكان المحليون موقفًا ضد موجة المد من المصطافين مع بداية الصيف.
عرض برنامج Morning Live على قناة BBC خبير السفر آش بهاردواج يوم الاثنين، حيث انضم إلى المضيفتين هيلين سكيلتون وجيثين جونز لتحليل الاضطرابات وتداعياتها على عطلات البريطانيين القادمة. وطمأن آش المشاهدين، ووعد بأن “الغالبية العظمى منا سيحظى بعطلة صيفية جميلة”، قائلا إن الاحتجاجات “ليست شيئا يدعو للقلق”.
واعترف بأنه على الرغم من أن الاحتجاجات قد تكون مصدر إزعاج وربما تعبث بترتيبات السفر، نظرًا لأنها لا ترقى إلى مستوى “الاضطرابات المدنية”، فليست هناك حاجة للمسافرين لاتخاذ خطوات جذرية مثل إلغاء خطط عطلاتهم، وفقًا لما ذكرته صحيفة إكسبريس. وأشار آش إلى أن الاحتجاجات تضرب بشدة بعض وجهات العطلات المحبوبة في أوروبا، وعلى الرغم من أن السياحة تمثل مكاسب مالية غير متوقعة لهذه المناطق، إلا أنها تؤدي أيضًا إلى ارتفاع تكاليف المعيشة بالنسبة للسكان المحليين.
واعترف بتظلمات السكان من تداعيات السياحة لكنه طمأن: “إنها تستمر ليوم أو يومين فقط. إنها ليست غير آمنة”. واختتم آش بنصيحة للرحالة: “ما هو إلا تذكير لنا جميعًا بالبقاء على اتصال بما يحدث في الأماكن التي نسافر إليها”.
تم وضع المصطافين في حالة تأهب قصوى بعد انتشار لقطات من التبادلات الساخنة بين السكان المحليين والمصطافين البريطانيين في جزر الكناري، حيث كشف خبير السفر @AshBhardwaj عن نصائح لضمان سلامة المسافرين خلال مثل هذه الأوقات المضطربة.
بالإضافة إلى الاضطرابات المجتمعية المحتملة، يبدو أن الطبيعة الأم أيضًا تعيق العطلات العالمية هذا العام مع حرائق الغابات المستعرة التي تجتاح تركيا واليونان وأمريكا. وفي تسليط الضوء على المخاطر التي تشكلها هذه الكوارث على المصطافين، حذر آش: “نحن ندخل موسم حرائق الغابات”. والتي تبلغ ذروتها في شهري يوليو وأغسطس، وتشهد بعض هذه الأماكن درجات حرارة تصل إلى أكثر من 50 درجة مئوية، وعندما يصبح المكان أكثر جفافًا وسخونة، فمن المرجح أن تتعرض لحرائق الغابات.
وشدد كذلك على المخاطر بقوله: “على مدى السنوات الخمس الماضية، كانت 13 في المائة من مطالبات تأمين السفر عبارة عن عمليات إجلاء أو تتعلق بالكوارث الطبيعية، لذا فإن هذا شيء يمكن أن يؤثر على سفرك”.