3 أطعمة يجب إضافتها إلى نظامك الغذائي لتقليل خطر الإصابة بالخرف – وتلك التي يجب استبعادها

فريق التحرير

الخرف هو أكبر قاتل في المملكة المتحدة ولكن هناك تغييرات في نمط الحياة يمكننا إجراؤها للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بالمرض – أحد هذه التغييرات هو النظام الغذائي

يمكنك تقليل خطر الإصابة بالخرف بعدة طرق، وإحدى هذه الطرق هي من خلال نظامك الغذائي – إليك الأطعمة الثلاثة التي يجب عليك إضافتها إلى نظامك الغذائي وتلك التي تحتاج إلى إزالتها.

الخرف هو المصطلح العام لعدة أمراض، أهمها مرض الزهايمر، الذي يؤثر على الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء المهام اليومية. إنه القاتل الأكبر في المملكة المتحدة. ومع وجود إحصائية مثيرة للقلق مفادها أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص ولدوا في المملكة المتحدة سيصاب بالمرض في حياتهم، فمن المهم أن نفعل كل ما في وسعنا لمحاولة تقليل المخاطر.

إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها القيام بذلك هي إجراء تغييرات على نظامنا الغذائي. بعد عيد الميلاد، يشرع الكثيرون في إجراء تغييرات غير واقعية في نمط الحياة في كثير من الأحيان، محاولين خفض السعرات الحرارية بشكل كبير لإنقاص الوزن والتخلص من السموم بعد موسم الاستمتاع.

ومع ذلك، لا ينصح اختصاصيو التغذية بهذا النهج لأنه من الصعب جدًا الالتزام بالتغييرات الجذرية وأي وزن مفقود سوف يتراكم مرة أخرى بسرعة. وبدلاً من ذلك، يوصى بإجراء تعديلات تدريجية على ما تأكله وتشربه بحيث تكون أكثر استدامة وبالتالي ستؤدي إلى التمتع بصحة وسعادة أكبر.

تقول جمعية الزهايمر إن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف وغيره من الحالات مثل السرطان والسكري والسكتة الدماغية وأمراض القلب. إن تناول مجموعة من الأطعمة المختلفة بالنسب الصحيحة يعني أنه من المرجح أن يحصل دماغك على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها للبقاء في صحة جيدة.

ولكن هناك أيضًا بعض الأدلة على أن اتباع نظام غذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط ​​يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمشاكل في الذاكرة والتفكير، والإصابة ببعض أشكال الخرف. يتضمن النظام الغذائي تناول الأطعمة من البلدان المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط، مثل إسبانيا وإيطاليا واليونان. إنها طريقة أكل نباتية بشكل أساسي، مع أي منتجات حيوانية تأتي من الأسماك أو الدواجن وكمية محدودة من منتجات الألبان.

لهذا السبب، إذا كنت ترغب في تجربة هذا النهج لتقليل خطر الإصابة بالمرض، فيجب عليك إضافة المزيد من الفواكه والخضروات والحبوب إلى قائمة التسوق الخاصة بك وتجنب اللحوم الحمراء والأطعمة السكرية.

النظام الغذائي أيضًا منخفض في استهلاك الكحول مع كوب من النبيذ الأحمر في بعض الأحيان موصى به لأولئك الذين يرغبون في الشرب. تعتبر الدهون الصحية أيضًا عنصرًا رئيسيًا في طريقة تناول الطعام هذه وتأتي على شكل زيت الزيتون والمكسرات غير المملحة والبذور والأسماك الزيتية.

هناك طرق أخرى يمكنك من خلالها المساعدة في تقليل خطر الإصابة بالخرف، مثل الحفاظ على عمل عقلك من خلال تمارين الدماغ التي ستساعد في الحفاظ على مهارات الذاكرة والتفكير نشطة لفترة أطول. إن حل الألغاز والقراءة ولعب ألعاب الورق والفنون والحرف اليدوية هي كل الأشياء التي يمكنك البدء في القيام بها للمساعدة في الحفاظ على مرونة المادة الدماغية.

كما أن التواصل الاجتماعي يمنح عقلك تمرينًا ويمكن أن يكون ذلك شخصيًا أو عبر الهاتف، لذا احجز بعض المواعيد مع الأصدقاء والعائلة لتمنح نفسك شيئًا تتطلع إليه في العام المقبل.

إن الحصول على الكثير من النوم الجيد، والتقليل من شرب الخمر، والإقلاع عن السجائر، وممارسة الكثير من التمارين الرياضية، كلها أمور مفيدة أيضًا لصحة الدماغ.

تتعهد جمعية الزهايمر بالمساعدة في إنهاء الدمار الناجم عن الخرف، وتوفير المساعدة والأمل لجميع المتضررين. إذا كنت قلقًا بشأن الخرف، اتصل بالرقم 0333 150 3456، أو قم بزيارة alzheimers.org.uk

هل ستجرب أو جربت حمية البحر المتوسط؟ اسمحوا لنا أن نعرف في التعليقات أدناه.

شارك المقال
اترك تعليقك