يمكن أن تكون الأمراض المنقولة جنسيًا غير المعروفة والأكثر شيوعًا من الكلاميديا ​​علامة مبكرة على القاتل الصامت – القائمة الكاملة للأعراض

فريق التحرير

يحذر الباحثون من أن داء المشعرات، الذي غالبًا ما يكون بدون أعراض ولكنه منتشر، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة تصل إلى خمسة أضعاف احتمال إصابة 80 في المائة من النساء المصابات بفيروس الورم الحليمي البشري بفيروس الورم الحليمي البشري.

حذر باحثون من أن الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي غير المعروفة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم بمقدار خمس مرات.

داء المشعرات، أو داء المشعرات، هو مرض من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الشائعة ولكن في كثير من الأحيان دون أن يلاحظها أحد ويمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم لدى النساء. لا تظهر أي أعراض في معظم الحالات، ولكنها قد تسبب إفرازات من الأعضاء التناسلية وألمًا أثناء التبول. ويقول الخبراء إن مرض تريش يدمر أنسجة عنق الرحم، مما يخلق “بيئة مواتية” لفيروس الورم الحليمي البشري، الذي يسبب 99 في المائة من حالات سرطان عنق الرحم.

وجدت دراسة أجريت على ما يقرب من نصف مليون امرأة أن المصابات بداء المشعرات كن أكثر عرضة للإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري بنسبة 80 في المائة. يعد مرض المشعرة أكثر شيوعًا من الكلاميديا ​​والسيلان في بعض المناطق، ويؤثر على حوالي 180 مليون شخص على مستوى العالم كل عام. وقام الخبراء المجريون بتحليل عينات من أكثر من 473 ألف امرأة على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية. وتعد دراستهم، التي نشرت في المجلة الدولية لأمراض النساء والتوليد، الأولى من نوعها.

ووجد البحث، الذي أجري في أربع قارات، أن 8518 امرأة، أو حوالي 1.8%، مصابات بداء المشعرات. وكشفت أيضًا أن النساء المصابات بداء المشعرات كن أكثر عرضة بنسبة 79% للإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) مقارنة بأولئك اللاتي لا يعانين من العدوى. وأوضح الباحث الرئيسي الدكتور بالاز هامار من جامعة سيملفيس في بودابست: “هذا لأن العدوى تسبب التهاب وانفصال ظهارة عنق الرحم/عنق ​​الرحم، مما يوفر بيئة مواتية لمسببات الأمراض مثل فيروس الورم الحليمي البشري”.

قد يكون اكتشاف الأمراض المنقولة جنسيًا أمرًا صعبًا لأن الأعراض قد تكون خادعة أو لا تظهر على الإطلاق. لكن علماء أمريكيين توصلوا إلى اختبار بسيط وبأسعار معقولة وخز الإصبع للكشف عن العدوى. ينتشر داء المشعرات عادة من خلال ممارسة الجنس دون وقاية أو مشاركة الألعاب الجنسية. ولكن بمجرد تشخيص المرض، يمكن للمضادات الحيوية التخلص منه بسرعة.

وفقا للمعهد الوطني للتميز في الصحة والرعاية، في المملكة المتحدة، يتم العثور على حوالي 6000 حالة من داء المشعرات كل عام، معظمها في النساء. ومن المثير للصدمة أن حوالي 850 امرأة في المملكة المتحدة تموت من سرطان عنق الرحم سنويًا.

أعراض أخرى لداء المشعرات

معظم الأشخاص المصابين بداء المشعرات لا يدركون أنهم مصابون به لأن الأعراض يمكن أن تكون خفية أو يسهل الخلط بينها وبين أمراض منقولة جنسيًا أخرى.

بالنسبة للنساء، قد تشمل العلامات ما يلي:

  • إفرازات مهبلية غير عادية تختلف في القوام، وتظهر سميكة أو رقيقة أو رغوية مع مسحة من اللون الأصفر والأخضر.

  • زيادة حجم الإفرازات، مصحوبة أحيانًا برائحة مريبة.

  • تهيج وتورم وحكة حول منطقة المهبل، وتمتد إلى الجزء الداخلي من الفخذين.

  • عدم الراحة أو الألم أثناء التبول أو الجماع.

قد يواجه الرجال:

  • الألم أو عدم الراحة أثناء التبول أو القذف.

  • المزيد من الرغبة المتكررة في التبول.

  • خروج إفرازات بيضاء رقيقة من القضيب.

  • التهاب أو وجع أو احمرار حول رأس القضيب أو القلفة.

إذا كانت أي من هذه الأعراض تبدو مألوفة، فمن الضروري طلب العناية الطبية على الفور. يعد الاكتشاف المبكر والعلاج أمرًا أساسيًا للبقاء بصحة جيدة ومنع انتشاره.

شارك المقال
اترك تعليقك