يمكن أن تساعد فاكهة الإفطار الشهيرة في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني

فريق التحرير

هناك العديد من الأشياء التي يمكننا القيام بها لتجنب مرض السكري، ولكن أظهرت دراسة حديثة أن هناك أيضًا فاكهة معينة قد تكون قادرة على تقليل خطر الإصابة بالمرض.

يعد مرض السكري حالة شائعة بشكل متزايد، ويتفاقم بسبب ارتفاع معدلات السمنة، وأنماط الحياة المستقرة، والشيخوخة السكانية.

يعاني 90% من الأشخاص المصابين به من النوع الثاني، والذي يمكن أن يكون وراثيًا ولكن غالبًا ما ينجم عن نمط الحياة المستقر وسوء التغذية. تتسبب هذه الحالة في ارتفاع نسبة السكر في الدم لدى الشخص بشكل كبير – وهو في الأساس عدم قدرة الجسم على تحطيم مستويات الجلوكوز.

فهو يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وتضيق الأوعية الدموية وتلف الأعصاب. تكشف الأرقام أن حوالي 2.4 مليون شخص معرضون لخطر كبير للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مع زيادة مثيرة للقلق بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا.

تقول مؤسسة السكري في المملكة المتحدة إنه تم تشخيص إصابة 4.3 مليون شخص إما بالنوع الأول أو النوع الثاني – وما يقدر بنحو 850 ألف شخص آخرين لا يدركون أنهم مصابون بهذه الحالة. ولكن هناك العديد من الأشياء التي يمكننا القيام بها لتجنب ذلك، مثل الحفاظ على نظام غذائي صحي، وممارسة الكثير من التمارين الرياضية، والإقلاع عن التدخين والحد من تناول الكحول.

الآن، أظهرت دراسة حديثة أن هناك فاكهة معينة قد تكون قادرة على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني – الأفوكادو. وكشفت البيانات التي تم تحليلها من أكثر من 6000 شخص بالغ تتراوح أعمارهم بين 45 و 84 عاما، عن وجود صلة محتملة بين تناول فاكهة الإفطار الشعبية وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 – وخاصة في أولئك الذين يظهرون “مؤشرا حيويا لتناول الأفوكادو” في دمائهم. وتشير النتائج التي نشرت في مجلة التغذية إلى أن عمليات التمثيل الغذائي لدينا قد تلعب دورا هاما في التأثير على صحتنا العامة.

وفي تحليل 6224 من كبار السن، ركز الباحثون على العلاقة بين تناول الأفوكادو وسكر الدم الصائم ومستويات الأنسولين. وعلى وجه التحديد، قاموا بفحص “الأيضات” الخاصة بالأفوكادو (مادة يتم إنتاجها أثناء عملية التمثيل الغذائي) في الدم، والتي تظهر عندما يأكل الشخص ثمرة الأفوكادو. وتشير النتائج إلى أن الفاكهة قد تؤثر بشكل إيجابي على توازن السكر في الدم لدى بعض الأفراد، ولكن ليس بالضرورة للجميع.

وتتوافق هذه الدراسة مع الأبحاث السابقة التي تؤكد على التأثير الإيجابي للأفوكادو على خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. في وقت سابق من هذا العام، استكشفت دراسة أجريت في كلية بايلور للطب العلاقة بين تناول الأفوكادو واحتمال الإصابة بمرض السكري. أعرب الدكتور ألكسيس وود، الأستاذ المساعد في طب تغذية الأطفال، عن اهتمامه بتحديد الأطعمة الشائعة التي يسهل الوصول إليها والتي يمكن دمجها في الأنظمة الغذائية لإدارة مرض السكري من النوع الثاني والوقاية منه.

استخدمت دراسة بايلور، التي نشرت في مجلة مرض السكري، البيانات الموجودة من عدد كبير من البالغين من أصل اسباني في الولايات المتحدة. تم تصنيف المشاركين على أنهم مستهلكون للأفوكادو أو غير مستهلكين بناءً على العادات الغذائية المبلغ عنها على مدار يومين نموذجيين.

ووجد البحث انخفاضا بنسبة 20% في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني على مدى فترة ست سنوات بين أولئك الذين تناولوا الأفوكادو. بالإضافة إلى ذلك، ارتبطت الفاكهة بتأثيرات إيجابية على فقدان الوزن ومستويات الكوليسترول، ويعزى ذلك إلى وجود الدهون الأحادية غير المشبعة التي تساهم في الشعور بالامتلاء لفترات طويلة وتساعد في الحفاظ على الكوليسترول الجيد HDL مع تقليل مستويات الكوليسترول المنخفض الكثافة في مجرى الدم.

ما هما نوعان من مرض السكري؟

اكتب واحدا يحدث عندما يهاجم جهاز المناعة في الجسم الخلايا التي تنتج الأنسولين ويدمرها.

النوع الثاني هو الأكثر شيوعًا، ويحدث عندما لا ينتج الجسم كمية كافية من الأنسولين، أو عندما تفشل خلايا الجسم في التفاعل مع الأنسولين. ويعتبر هذا واحد أسهل لإدارة الاثنين.

أعراض

زيادة العطش وكثرة التبول:

يعد العطش المفرط (العطاش) وزيادة التبول (البوال) من الأعراض الشائعة. يحاول الجسم التخلص من السكر الزائد في الدم عن طريق زيادة إنتاج البول، مما يؤدي إلى الجفاف.

فقدان أو زيادة الوزن غير المبررة:

على الرغم من تناول المزيد من الطعام، قد يكون هناك فقدان غير مبرر للوزن. من ناحية أخرى، قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني من زيادة الوزن.

زيادة الجوع:

قد تشعر بالجوع أكثر من المعتاد، حتى بعد تناول الطعام.

تعب:

من الأعراض الشائعة نقص الطاقة والتعب المستمر.

عدم وضوح الرؤية:

يمكن أن يؤثر ارتفاع مستويات السكر في الدم على مستويات السوائل في العين، مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية.

بطء التئام الجروح:

قد تستغرق الإصابات والجروح وقتًا أطول للشفاء.

الالتهابات المتكررة:

قد يكون الأفراد المصابون بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، خاصة في الجلد والمسالك البولية واللثة.

– وخز أو تنميل في اليدين أو القدمين:

يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم مع مرور الوقت إلى تلف الأعصاب، مما يؤدي إلى الإحساس بالوخز أو الخدر، خاصة في الأطراف.

بقع الجلد الداكنة:

قد تسبب حالة تسمى الشواك الأسود ظهور بقع داكنة مخملية على الجلد، غالبًا في الرقبة أو الإبطين أو منطقة الفخذ.

التهابات الخميرة:

قد تعاني النساء المصابات بداء السكري من عدوى الخميرة بشكل متكرر.

من المهم ملاحظة أن بعض الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 قد لا يعانون من أعراض ملحوظة، خاصة في المراحل المبكرة.

شارك المقال
اترك تعليقك