يكشف الخبراء عن كمية الماء التي يجب أن تشربها لتجنب تلف دماغك

فريق التحرير

يمكن أن يؤثر عدم شرب كمية كافية من الماء على صحتنا، ولكن يمكن أن يكون للإفراط في شرب الماء أيضًا تأثير كبير على الجسم – ويؤدي إلى مجموعة من الأعراض مثل الارتباك والنعاس والصداع.

حذر أحد الخبراء من أن الماء يلعب دورًا حيويًا في صحتنا الجسدية، لكن الإفراط في شربه قد يسبب ضررًا للدماغ.

يعد البقاء رطبًا أمرًا ضروريًا للصحة المثالية والعديد من وظائف الجسم، مثل دعم الهضم وتنظيم درجة حرارة الجسم وتسهيل نقل العناصر الغذائية. لكن شرب الكثير من الماء يمكن أن يؤدي إلى الجفاف ويحدث عندما نستهلك الكثير من الماء. يوصى بشرب حوالي ثمانية أكواب من الماء يوميًا كنقطة بداية جيدة – ومع ذلك، يعتمد ذلك أيضًا على البيئة، وكمية التمارين التي يتم ممارستها، والظروف الصحية مثل الحمل أو الرضاعة الطبيعية.

استهلاك الكثير من الماء يمكن أن يسبب التسمم الذي يؤثر على وظائف المخ. يحدث هذا عندما يكون هناك الكثير من الماء في الخلايا مما قد يؤدي إلى تورمها. يمكن أن يضغط على الدماغ مما يسبب الارتباك والنعاس والصداع، مما يسبب بدوره ارتفاع ضغط الدم الناجم عن ارتفاع ضغط الدم وبطء القلب الناجم عن انخفاض معدل ضربات القلب.. عندما تنخفض المستويات بسبب وجود كمية كبيرة من الماء في الجسم، فإن الخلايا الانتفاخ – مما يؤدي إلى خطر الإصابة بنوبات، أو غيبوبة، أو حتى الموت.

تأكد من مراقبة لون البول. ويتراوح لونه من الأصفر الشاحب إلى لون الشاي، بناءً على مستويات الماء في الجسم. يعد البول الصافي علامة على أنك تشرب الكثير من الماء خلال فترة زمنية قصيرة. يعد الذهاب إلى المرحاض أكثر من المعتاد مؤشرًا آخر، حيث يتراوح معدل التبول الطبيعي بين ست إلى ثماني مرات يوميًا. يعد زيارة المرحاض 10 مرات يوميًا أمرًا طبيعيًا بالنسبة لأولئك الذين يستهلكون الكافيين أو الكحول بانتظام.

يمكن أن يسبب الإفراط في شرب السوائل تسمم الماء، عندما تكون كمية الماء في الجسم أكثر مما تستطيع الكليتان التخلص منه. يمكن أن يؤدي إلى خلل خطير في توازن الكهارل ويمكن أن يتجمع في الجسم مما يسبب الغثيان والقيء والإسهال. علامة أخرى على الجفاف أو فرط الجفاف هي وجود الماء الزائد في الجسم مما يقلل من مستويات الملح ويسبب تضخم الخلايا. يمكن أن تنمو بعد ذلك في الحجم مما يتسبب في ضغط الدماغ على الجمجمة. ويؤدي في النهاية إلى صداع خفقان يمكن أن يسبب ضعفًا في الدماغ وصعوبة في التنفس.

يمكن أن يحدث تورم أو تغير في لون القدمين واليدين والشفتين عندما تنتفخ الخلايا، مما يتسبب في تغير لون الجلد. عن طريق شرب الكثير من الماء، ينخفض ​​توازن الجسم مما يسبب انخفاض “مستويات الإلكتروليتات” في الجسم – مما قد يؤدي إلى تشنجات العضلات و/أو التشنج. تضطر الكلى إلى العمل بجهد أكبر لإزالة الماء الزائد. إذا كنت تشرب الكثير من الماء ولا تستطيع النهوض من السرير، فذلك بسبب إرهاق كليتيك.

تتأثر كمية الماء التي يحتاجها جسمك بالتمارين الرياضية والمناخ ووزن الجسم وجنسك. يجب على النساء بين 19 و30 سنة شرب حوالي 2.7 لتر من الماء يوميًا، بينما يحتاج الرجال إلى حوالي 3.7 لتر. إن استخدام مستويات العطش كمعيار قد لا ينجح مع الرياضيين وكبار السن والنساء الحوامل.

شارك المقال
اترك تعليقك