وجدت دراسة أن عدم غسل مناطق معينة من الجسم يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد وتطور أمراض جلدية مثل الأكزيما أو حب الشباب – لذلك من المهم غسلها بشكل صحيح.
أ يذاكر وخلص إلى أن أفضل طريقة لغسل جسمك بشكل صحيح هي اعتماد ما يسمى بـ “طريقة الجدة”، أو “فرضية الجدة”.
حذر الخبراء مؤخرًا من أجزاء الجسم الخمسة التي لا يغسلها الناس بشكل صحيح، بما في ذلك السرة والأذنين وأظافر أصابع اليدين والقدمين والساقين. وفقًا لأحد الخبراء، من المرجح أن تصاب بالعدوى بمرور الوقت إذا لم يتم تنظيفها بشكل صحيح بسبب تراكم البكتيريا، لذلك من المهم تنظيفها بشكل صحيح.
والآن قامت دراسة أجراها فريق من الباحثين من معهد البيولوجيا الحاسوبية بجامعة جورج واشنطن، بإجراء مزيد من التحقيق في ميكروبيوم الجلد – مجتمع الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش على جلد الناس في الأفراد الأصحاء.
غالبًا ما توجد هذه البقع في مناطق الجلد، على سبيل المثال بين الذراعين، والمناطق التي غالبًا ما يتم إهمالها عند الغسيل مثل السرة وخلف الأذنين، وفقًا لتقارير Express.co.uk.
عنوان الدراسة مستوحى من جدة كيث كراندال. وقال كيث، وهو مدير معهد البيولوجيا الحاسوبية وأستاذ الإحصاء الحيوي والمعلوماتية الحيوية في جامعة جورج واشنطن، إن جدته كانت تطلب منه دائمًا “فرك خلف الأذنين، وبين أصابع القدمين، وفي السرة”.
قبل إجراء الدراسة، كانت فرضية كيث هي أن مناطق معينة من الجسم قد تؤوي أنواعًا مختلفة من البكتيريا عن مناطق أخرى من الجسم حيث يتم إهمالها غالبًا أثناء الغسيل. ومن خلال تعلم تسلسل الحمض النووي في عينات الجلد، قام الطلاب العاملون في الدراسة بمقارنة المناطق الدهنية المهملة بالعينات المأخوذة من المناطق الجافة والنظيفة.
ما وجدته الدراسة هو أن كلا من كاندال وجدته كانا على حق. تحتوي المناطق التي يتم تنظيفها بانتظام على ميكروبيوم أكثر تنوعًا وتحتوي على مجموعة من الميكروبات أكثر صحة من المناطق المهملة.
وكتب الفريق في دراستهم: “كانت مناطق الجلد الجافة (الساعدين والساق) أكثر تناسقًا وأكثر ثراءً ومتميزة وظيفيًا من المناطق الدهنية (خلف الأذنين) والرطبة (سرة البطن وبين أصابع القدم)”.
وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين والأعمار والأعراق.
وأضاف كيث كراندال أن ميكروبيوم الجلد يتكون من ميكروبات يمكن أن تكون مفيدة وضارة لك، وإذا تحول التوازن نحو الميكروبات الضارة فقد يؤدي ذلك إلى أمراض مثل الأكزيما أو حب الشباب. في حين أن هذا المجال لا يزال بحاجة إلى مزيد من الاستكشاف، فقد كانت الدراسة بمثابة نقطة مرجعية للميكروبات الصحية لدى البالغين.
هل لديك قصة للمشاركة؟ نحن نريد أن نسمع كل شيء عنه. راسلنا عبر البريد الإلكتروني على [email protected]