يقسم مايكل موسلي بالفاكهة اللذيذة لخفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بالسكري

فريق التحرير

شارك الدكتور مايكل موسلي أن هناك فاكهة لذيذة يمكن أن تخفض ضغط الدم وتقلل من خطر الإصابة بمرض السكري – ولكن من المهم حقًا أن تأكلها مع الجلد

هناك أشياء يمكنك القيام بها لتجعل نفسك تشعر بالتحسن كل يوم – تناول نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة الرياضة بانتظام هما مجرد زوجين. لكن الطبيب التلفزيوني مايكل موسلي قال إنه يقسم بفاكهة لذيذة معينة يمكن أن تخفض ضغط الدم، وتقلل أيضًا من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

لقد شارك أنه قد يكون هناك بعض الحقيقة في مقولة “تفاحة في اليوم تغنيك عن الطبيب” في كتابه “شيء واحد فقط: كيف يمكن للتغييرات البسيطة أن تغير حياتك” حيث أوضح أن هناك ثروة من الفوائد لتناول هذه الوجبة الخفيفة اللذيذة .

وقال الدكتور موسلي، الذي ابتكر نظام Fast 800 الغذائي، إنه يجب علينا أن نهدف إلى تناول تفاحة غير مقشرة كل يوم، لأنها تخفض ضغط الدم. وقال إنها مليئة بمركبات تسمى الفلافونويد، والتي تكمن تحت الجلد مباشرة، ويمكن أن تقلل الالتهاب وتخفض ضغط الدم.

وقد ثبت أيضًا أنها تخفض مستويات الكوليسترول وتقلل من خطر الإصابة بمرض السكري. وقد تم دعم ذلك من خلال العديد من الدراسات، وفقًا لـ Healthline، حيث أشارت مراجعة الدراسات لعام 2019 إلى أن تناول التفاح والكمثرى مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني. ومع ذلك، لا يمكن قول الشيء نفسه عن عصير التفاح، حيث أن العصائر غالبًا ما تكون مليئة بالسكر ولا تحتوي على قشر التفاح.

شارك موقع Healthline أن التفاح يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C والألياف والعديد من مضادات الأكسدة، مما يجعله صحيًا وخيارًا جيدًا للوجبات الخفيفة. وعندما يتعلق الأمر بمرض السكري من النوع الثاني، فقد شاركوا في أن: “تناول التفاح بشكل منتظم لديه القدرة على تقليل مقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم. وذلك لأن مادة البوليفينول الموجودة في التفاح، والتي توجد بشكل أساسي في التفاح الجلد، وتحفيز البنكرياس على إفراز الأنسولين ومساعدة الخلايا على امتصاص السكر.”

ويوصى أيضًا بتناول تفاحة واحدة يوميًا لأن تناول تفاحة واحدة قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم. ينبغي الاستمتاع بالفاكهة على فترات طوال اليوم للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.

شارك مايكل موسلي أيضًا أن النباتات المنزلية يمكن أن تساعد في تحسين حالتك المزاجية والذاكرة، ومشاركة هذه النباتات الخمسة هي الكمية المثالية. تشير الأبحاث إلى أن النباتات المنزلية يمكن أن تعزز الذاكرة والإنتاجية والمزاج – بل وتقلل من تلوث الهواء. وقال الدكتور موسلي إنها تمتص ثاني أكسيد الكربون وتخرج الأكسجين بالإضافة إلى تحسين الرطوبة، وهما شيئان يجعلاننا نحن البشر نشعر بالتحسن. وجد الباحثون أن وجود خمسة أو ستة نباتات في الغرفة هو الحد الأدنى الذي تحتاجه لإحداث تأثير.

هل لديك قصة للمشاركة؟ البريد الإلكتروني: [email protected]

شارك المقال
اترك تعليقك