يشرح الخبراء عدد المرات التي يجب أن تتبرز فيها، وماذا تفعل إذا لم يكن التبرز منتظمًا بدرجة كافية

فريق التحرير

يقول الخبراء أن السؤال الأول حول الرقم اثنين هو “كم مرة يجب أن أذهب؟” يتبعها بسرعة “كيف يمكنني أن أكون أكثر انتظامًا؟”. لكن الإجابات ليست واضحة كما تظن …

في المتوسط، يتبرز معظمنا بين ثلاث مرات في اليوم إلى ثلاث مرات في الأسبوع. ولكن ما الذي يمكن أن يعطل هذا الإيقاع؟

حسنًا، كثيرًا للأسف. إن التغيير في النظام الغذائي وعدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل كافٍ والأدوية والاكتئاب كلها عوامل تؤدي إلى الإمساك. لكن الخبراء لم يشاركوا فقط بعض النصائح حول كيفية جعل نفسك تتبرز بشكل أكثر انتظامًا، بل ناقشوا أيضًا عدد المرات التي تتبرز فيها يجب تجد نفسك في الحمام. ومن المحبط أنه لا يوجد رقم سحري حقيقي، لأن الأمر كله يعود إلى الفرد.

قال الدكتور أنجو ماليكال، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى جامعة نيويورك لانجون في بروكلين، لـ TODAY إن جدول حركة الأمعاء لدى الجميع يختلف. يتبرز البعض كل يوم، بينما يحتاج البعض الآخر إلى التبرز كل يومين إلى ثلاثة أيام فقط.

تقول جينا كاسبر، الممرضة الممارسة في طب الجهاز الهضمي في نظام Mayo Clinic الصحي، إن البعض يعانون في المرحاض عندما يكونون بعيدًا عن المنزل، سواء كان ذلك في عطلة أو في العمل أو في أي مكان ليس به مرحاض خاص بهم. وتضيف أيضًا أن عدد المرات التي نتحرك فيها يمكن أن يتغير أيضًا مع تقدمنا ​​في السن.

الجودة وليس الكمية

ومن المثير للاهتمام أن المزيد من حركات الأمعاء لا تعني بالضرورة التحسن، كما تقول الدكتورة كريستين لي، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في كليفلاند كلينك.

وأوضحت: “الأمر لا يتعلق بعدد المرات التي تذهب فيها إلى الحمام. الأهم هو مدى نجاحك في إنجاز المهمة. إذا كنت تشعر بالارتياح، والفراغ، والارتياح … وليس لديك أي ضغط أو ألم، فهذا أمر جيد”. إشارة جيدة.”

يقول الدكتور لي إن البراز الطبيعي يجب أن يكون عادةً ذو لون بني، أملس، وليس ناعمًا أو صلبًا جدًا. وتقول إن الذهاب عدة مرات في اليوم قد يعني أنك بحاجة إلى عدة زيارات “لإنجاز المهمة”. يتفق الخبراء على أن الهدف العام يجب أن يكون الحصول على حركات أمعاء جيدة بدلاً من عدد محدد.

إذا لم تتمكن من رؤية الاستطلاع، انقر فوق هنا

كيفية الحصول على حركة أمعاء منتظمة

شاركت مقالة نشرتها مجلة Medical News Today سبعة أطعمة ومشروبات من شأنها أن تساعدك على العودة إلى المسار الصحيح إذا كنت تعاني من بؤس الإمساك.

البروبيوتيك

البروبيوتيك هي كائنات حية دقيقة، عادة ما تكون بكتيريا أو خميرة، تقدم فوائد صحية عديدة عند تناولها بكميات كافية. غالبًا ما يشار إليها باسم البكتيريا “الجيدة” أو “الصديقة”، تشبه البروبيوتيك الكائنات الحية الدقيقة المفيدة الموجودة بشكل طبيعي في الأمعاء البشرية.

إنها تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على التوازن الصحي لبكتيريا الأمعاء، وهو أمر ضروري لعملية الهضم الأمثل وامتصاص العناصر الغذائية والصحة العامة. وكشفت مراجعة أجريت عام 2017 أن البروبيوتيك يمكن أن يحسن الإمساك بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بالعلاج الوهمي. تشمل أمثلة بعض البروبيوتيك الزبادي والكفير ومخلل الملفوف.

زيوت الزيتون وبذور الكتان

من المعروف أن زيت الزيتون وزيت بذور الكتان لهما تأثير ملين لطيف يمكن أن يساعد في تسهيل تدفق الأمعاء. كما أنها تمتلك مركبات تعمل على تحسين عملية الهضم ولها خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة ومضادة للبكتيريا.

نبضات

البقول هي نوع من البقوليات التي تحتوي على العديد من البذور الصالحة للأكل والتي يتم حصادها من القرون. تشمل الأنواع الشائعة من البقول الفاصوليا والعدس والحمص والبازلاء.

فهي مغذية للغاية وغنية بالبروتين والألياف والفيتامينات والمعادن، مما يجعلها جزءًا أساسيًا من نظام غذائي متوازن، خاصة للنباتيين والنباتيين. وتقول مؤسسة القلب البريطانية إنها يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن وتساعد في الحماية من سرطان الأمعاء.

الفواكه الغنية بالألياف

أحد الأسباب الشائعة جدًا للإمساك هو عدم تناول ما يكفي من الألياف. يلعب هذا دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة ومنع “الانتفاخ”.

بالإضافة إلى ذلك، تم ربط النظام الغذائي الغني بالألياف بفوائد صحية مختلفة، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، وإدارة الوزن. توصي Medical News Today بالتفاح والكمثرى والكيوي والعنب والتوت الأسود والخوخ والتوت للمساعدة في الإمساك.

الخضروات الليفية

يمكن للخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف غير القابلة للذوبان أن تساعد إلى حد ما في تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة. بعض الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان تشمل البطاطا الحلوة، وكرنب بروكسل، والبروكلي والجزر.

خبز القمح الكامل، والحبوب، والمعكرونة

كل هذه الثلاثة هي مصدر كبير للألياف. يُنصح بعدم الإفراط في طهيها حتى تتمكن من استخلاص المزيد من العناصر الغذائية.

ماء

هذا هو بيجي حقيقي! يعد عدم شرب كمية كافية من السوائل سببًا كبيرًا للإمساك، لذا فإن زيادة تناول الماء أو تناول أي سوائل يجب أن يساعد بالتأكيد. توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية بشرب ستة إلى ثمانية أكواب من السوائل يوميًا.

متى يجب زيارة الطبيب بخصوص الإمساك

يجب عليك التحدث إلى طبيبك العمومي إذا كنت:

  • تعاني من الإمساك ولا تتحسن مع العلاج
  • يعانون من الإمساك بانتظام
  • منتفخة بانتظام
  • وجود دم في برازك
  • لقد فقدت الوزن دون أن تحاول
  • تعاني من الإمساك وتشعر بالتعب طوال الوقت
  • تتناول أدوية تسبب الإمساك، مثل مسكنات الألم الأفيونية
  • لاحظ تغيرات مفاجئة في طريقة برازك (عادات الأمعاء)
  • تعاني من آلام في البطن.

شارك المقال
اترك تعليقك