يؤدي الخطأ في النوم إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري بشكل كبير، لكن العديد من البريطانيين مذنبون بذلك

فريق التحرير

اليوم هو اليوم العالمي للنوم، وقد وجدت دراسة جديدة وجود علاقة مثيرة للقلق بين قلة النوم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني – فما هو عدد ساعات نوم العين التي نحتاجها؟

يعاني الملايين من البريطانيين من أجل الحصول على قسط كاف من النوم، وقد تكون العواقب وخيمة.

استطلاع جديد أجري نيابة عن ترافيلودج شمل 2000 من البالغين البريطانيين، ووجد أن 47% من المشاركين يجدون صعوبة في النوم أثناء الليل. من السهل الدخول في حلقة مفرغة، حيث تستلقي على السرير منزعجًا وقلقًا ولا تستطيع النوم – مما يبقيك مستيقظًا طوال الليل قلقًا.

واتفق 41% من البريطانيين أيضًا على أن الحصول على نوم سيئ أثناء الليل هو “الطريقة الأولى لإفساد يومك”. لكن الركض فارغًا لا يجعلك تشعر بالعبوس فحسب، بل قد يعرضك أيضًا لخطر أكبر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

بحث جديد نُشر في JAMA، قام بتحليل البالغين النائمين والأنظمة الغذائية لأكثر من 247000 شخص بالغ في البنك الحيوي في المملكة المتحدة. وخلصت إلى أن أولئك الذين ينامون أقل من ست ساعات في الليلة كانوا أكثر عرضة بشكل ملحوظ للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بأولئك الذين تمكنوا من الحصول على ما يعادل سبع إلى ثماني ساعات من النوم.

وقد تم العثور على هذا الارتباط حتى بين المشاركين الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا صحيًا يتكون من نسبة منخفضة من اللحوم الحمراء والإكثار من استهلاك الفواكه والخضروات. وقالت الدراسة: “بناء على الأدلة الحالية، فإن زيادة مدة النوم اليومي إلى سبع ساعات على الأقل قد يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري لدى الأفراد الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم”.

“ومع ذلك، لا تزال التحديات في تحقيق مدة النوم الموصى بها قائمة، بما في ذلك عوامل مثل جداول العمل، ومسؤوليات رعاية الأطفال، والضغوط الاقتصادية”. وأضاف العلماء أن إجراء مزيد من الأبحاث ضروري للتحقق من صحة هذه النتائج.

هل تريد إرسال آخر الأخبار الصحية ونصائح اللياقة البدنية مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك؟ قم بالتسجيل لدينا النشرة الصحية

وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، يحتاج البالغون الأصحاء عادة إلى حوالي سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة. يحتاج الأطفال إلى ما بين تسع إلى 13 ساعة من النوم، بينما يحتاج الأطفال الصغار والرضع إلى ما بين 12 إلى 17 ساعة من وقت الغفوة.

ومع ذلك، يذكر الجسم أن “العمر والصحة والظروف الشخصية” قد تؤثر على ذلك – ويوضح أن “بعض الناس ينامون بشكل طبيعي أكثر من غيرهم”. وتوصي بتجنب الكافيين والتدخين والكحول قبل ست ساعات على الأقل من الذهاب إلى السرير وعدم تناول “وجبة كبيرة في وقت متأخر من الليل” للمساعدة على النوم.

إذا كنت تعاني من صعوبة في النوم لعدة أشهر وحاولت تنفيذ تدابير تساعدك على النوم، فيجب عليك الاتصال بطبيبك العام. يمكنك العثور على مزيد من النصائح حول الحصول على نوم جيد ليلاً هنا.

هل لديك قصة للمشاركة؟ راسلنا عبر البريد الإلكتروني على [email protected]

شارك المقال
اترك تعليقك