ويقول الدكتور أمير خان إن هذا هو عامل الخطر “الأكثر إغفالاً” للإصابة بالخرف

فريق التحرير

شاركنا الدكتور أمير خان بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف

كشف أحد الأطباء عن عامل الخطر “الأكثر إغفالاً” للإصابة بالخرف. وادعى الطبيب أمير خان، المعروف بظهوره على قناة ITV، أنه من الممكن تقليل خطر التدهور المعرفي بنسبة تصل إلى 60 في المائة.

وفي حديثه في البودكاست الخاص به “لا يوجد موعد ضروري”، أوضح الدكتور أمير المزيد عن العلاقة بين فقدان السمع والخرف. وقال للمضيف المشارك شيري هيلي: “لقد ارتبط فقدان السمع في منتصف العمر بزيادة خطر الإصابة بالخرف بما يصل إلى أربعة أضعاف.

“لأنه عندما تتمكن من التركيز كثيرًا على السمع، فإن ذلك يأتي على حساب أجزاء أخرى من دماغك. وبمرور الوقت، يزيد ذلك من خطر إصابتك بالخرف”. وأضاف أن عوامل نمط الحياة الأخرى يمكن أن تؤثر أيضًا على فرص الإصابة بالخرف.

لا يمكن عرض المحتوى دون موافقة

وقال الدكتور أمير: “إذا نظر الناس إلى مقدار حركتهم، ومدى جودة نومهم، والطعام الذي يتناولونه، وفحص أعينهم وآذانهم بشكل منتظم، فيمكنهم تقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة 60%”.

نصيحته مدعومة بالدراسات التي أشارت إلى أن فقدان السمع غير المعالج هو أهم عامل خطر قابل للتعديل للإصابة بالخرف. وتشير أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة إلى أنه إذا اتخذ الجميع تدابير لمنع أو إدارة فقدان السمع، فسيكون هناك سبع حالات أقل من الخرف لكل 100 شخص يصابون به حاليًا.

وحددت دراسة رئيسية أجرتها لجنة لانسيت المعنية بالخرف فقدان السمع في منتصف العمر باعتباره أكبر عامل خطر قابل للتعديل للإصابة بالخرف ــ متجاوزا التدخين، أو العزلة الاجتماعية، أو عدم ممارسة الرياضة. وكشفت أبحاث أخرى نشرتها مجلة The Lancet أن الأشخاص المعرضين لخطر متزايد للتدهور المعرفي والذين يستخدمون أيضًا أدوات مساعدة للسمع لديهم خطر أقل بنسبة 48% للتطور من الضعف الإدراكي المعتدل إلى الخرف.

ويعتقد أن هذا يرجع إلى حقيقة أن التعامل مع فقدان السمع غير المعالج يضع ضغطًا إضافيًا على الدماغ، مما يجعل متابعة المحادثات أكثر صعوبة، خاصة في البيئات الصاخبة. مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا العبء العقلي المتزايد إلى الانسحاب الاجتماعي والشعور بالوحدة وانخفاض نوعية الحياة.

من خلال تقليل الجهد المطلوب للاستماع، تساعد المعينات السمعية الأشخاص على البقاء منخرطين، ومتصلين اجتماعيًا، ونشطين بدنيًا.

تشمل عوامل خطر الإصابة بالخرف الإضافية التي أبرزتها مجلة لانسيت ما يلي:

  • أن تكون أقل تعليما
  • ضغط دم مرتفع
  • بدانة
  • تدخين
  • اكتئاب
  • العزل الاجتماعي
  • الخمول البدني
  • السكري
  • فائض من الكحول
  • إصابات الدماغ المؤلمة
  • تلوث الهواء

في المملكة المتحدة، يعاني أكثر من 18 مليون شخص (واحد من كل ثلاثة) من أحد أشكال فقدان السمع، ومع ذلك ينتظر الكثير منهم 10 سنوات في المتوسط ​​قبل طلب المساعدة، ويعيش حوالي ثلاثة ملايين شخص مع فقدان السمع غير المعالج. وفي الوقت نفسه، يؤثر الخرف على ما يقرب من مليون شخص في المملكة المتحدة، وهو السبب الرئيسي للوفاة على مستوى البلاد، وفقًا لمكتب الإحصاءات الوطنية.

إذا لاحظت ظهور أعراض الخرف على شخص ما، فمن المستحسن استشارة الطبيب.

شارك المقال
اترك تعليقك