وضعية النوم الشائعة قد تكون السبب وراء قلة نومك

فريق التحرير

نظرًا لأن أكثر من 50% من البالغين في المملكة المتحدة لا يحصلون على ما يكفي من النوم، فقد حث الدكتور توني نالدا البريطانيين على تجنب وضعية نوم واحدة لأنها يمكن أن تؤثر على جودة الراحة وتتركك تعاني من مشاكل صحية مختلفة.

ينام حوالي 16% من البريطانيين على بطنهم، لكن أحد الأطباء حذر من أن الوضعية المنبطحة قد تؤدي إلى عواقب صحية مختلفة.

قد تشعر بالراحة عند الاستلقاء على مقدمة جسدك في ذلك الوقت، لكن تحويل رأسك إلى جانب واحد قد يؤدي إلى شد العضلات والالتهاب. أوضح الدكتور توني نالدا أن النوم على بطنك يؤدي إلى تسطيح المنحنى الطبيعي للعمود الفقري، مما قد يسبب آلام أسفل الظهر.

وأضاف الخبير من مركز الحد من الجنف: “إذا كنت تعاني بالفعل من مشاكل في الرقبة والظهر، فإن النوم في هذا الوضع يكاد يكون مضمونًا أن يزيد الأمر سوءًا”. يمكن للوضعية الشائعة أيضًا أن تعطل نوعية نومك، لأنها تسبب انخفاضًا في كمية الأكسجين.

وتابعت الدكتورة نالدا: “النوم الأمامي يمكن أن يجعل التنفس بعمق أكثر صعوبة لأن الوضعية تضغط على الحجاب الحاجز”. ويأتي ذلك لأن حوالي 51% من البالغين في المملكة المتحدة لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، بينما يعاني واحد من كل ثلاثة من الأرق.

علاوة على ذلك، فإن الوضعية تضع أيضًا ضغطًا إضافيًا على العمود الفقري، مما قد يؤدي إلى إجهاد الفقرات والعضلات المحيطة بها. وأشار الخبير إلى أن الغفوة في المعدة يمكن أن تجعل جسمك يعمل بشكل أكبر، بما في ذلك قلبك. قال: “إن الضغط على صدرك يجعل من الصعب دوران الدم.

“بمرور الوقت، يزيد هذا من خطر الإصابة بمشاكل القلب، خاصة إذا كنت تعاني بالفعل من مشاكل. إذا كنت تجد صعوبة في التنفس بعمق، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم.”

كما أنه يجبر الرقبة على اتخاذ وضع ملتوي، مما قد يؤدي إلى الصداع النصفي، وصداع التوتر، ومشاكل عصبية أخرى. يمكن للزاوية غير الطبيعية أيضًا أن تضغط على الأعصاب، مما يؤدي إلى عدم الراحة أو التنميل أو الوخز في الذراعين واليدين.

وأشادت الدكتورة نالدا بالنوم على الظهر باعتباره “الأفضل” لأنه يحافظ على الانحناء الطبيعي للعمود الفقري ويقلل الضغط على المفاصل. وفي الوقت نفسه، أشارت الأبحاث إلى أن النوم الجانبي يمكن أن يحسن صحة القلب ويقلل من الشخير.

وأضاف: “يمكن أن توفر وسادة الجسم دعمًا إضافيًا للوضع الخلفي أو الجانبي، ولا تشجع على التدحرج على بطنك. اختر مرتبة ووسادة توفر المستوى المناسب من الدعم للوضع الذي اخترته”.

وفقًا لموقع Healthline، يمكن أن يدعم وضع الجنين آلام أسفل الظهر والحمل، مع تقليل الشخير أيضًا. يُصنف هذا الخيار على أنه الخيار الأكثر شيوعًا، ويتضمن النوم على جانبك مع ثني الساقين باتجاه جسمك.

وسلط الموقع الصحي الضوء على أهمية النوم في وضعية جنينية مرتخية، حيث يمكن أن تعاني من آلام المفاصل أو تصلبها. يمكن أن تؤدي الوضعية الضيقة أيضًا إلى الحد من التنفس العميق، وهو أمر ضروري لإنتاج الميلاتونين الذي يحفز النوم والاسترخاء.

وأوضح هيلث لاين أن إبقاء ساقيك ممتدتين نسبيًا والنوم مع وسادة بين ركبتيك يمكن أن يساعد أيضًا في جعل وضعية الراحة هذه أكثر راحة.

شارك المقال
اترك تعليقك