لقد درس الباحثون تأثير أحد العناصر الأساسية في المطبخ على مدار 28 عامًا، ووجدوا أن نصف ملعقة كبيرة فقط من الأشياء الجيدة كل يوم يمكن أن تقلل من خطر الوفاة المرتبطة بالخرف.
يعيش أكثر من 944 ألف شخص في المملكة المتحدة وحدها مع الخرف، ومن المتوقع أن ترتفع الحالات.
في الواقع، تشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2030 سيتم تشخيص أكثر من مليون شخص بالمتلازمة بسبب العيش لفترة أطول. الخرف، الذي يستخدم طبيًا كمصطلح شامل لوصف الحالات المعرفية مثل مرض الزهايمر، يرتبط بشكل شائع بفقدان الذاكرة. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي المرض إلى عدد كبير من الأعراض غير السارة، بما في ذلك صعوبة التحدث وتغيرات في الشخصية وحتى الهلوسة.
في حين أنه لا يوجد طعام واحد هو الدواء الشافي المثالي لهذه الحالة المعقدة، والتي لا يوجد علاج لها حاليًا، فقد وجد الباحثون عنصرًا أساسيًا في المطبخ قد يقلل الوفيات المرتبطة بالخرف بنسبة 30% تقريبًا.
أجرى الباحثون، الذين نُشروا في شبكة JAMA، دراسة أترابية شملت أكثر من 92000 مشارك على مدار 28 عامًا. كل أربع سنوات، يتلقى البالغون “الخاليون من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان” استبيانًا حول تناولهم لزيت الزيتون.
يمكن للمشاركين في الدراسة الإجابة: 1. أبدًا أو أقل من مرة واحدة شهريًا، 2. أكبر من 0 إلى أقل من أو يساوي 4.5 جرام يوميًا (جم / يوم)، 3. أكبر من 4.5 جم / يوم إلى أقل أكبر من أو يساوي 7 جم/يوم، و4. أكبر من 7 جم/يوم. وخلال الدراسة التي استمرت ثلاثة عقود تقريبا، حدثت 4751 حالة وفاة مرتبطة بالخرف.
وخلص الباحثون إلى أن استهلاك نصف ملعقة كبيرة (7 جرام / يوم) من زيت الزيتون “يرتبط بانخفاض خطر الوفاة المرتبطة بالخرف بنسبة 28% مقارنة بعدم تناول زيت الزيتون مطلقًا أو نادرًا، بغض النظر عن جودة النظام الغذائي”. وأضاف الخبراء أن استبدال حوالي ملعقة صغيرة من السمن والمايونيز بكمية معادلة من زيت الزيتون يرتبط بانخفاض خطر الوفاة بسبب الخرف بنسبة 8-14%.
هل ترغب في إرسال أحدث الأخبار الصحية ونصائح اللياقة البدنية مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك من خلال النشرة الإخبارية الصحية الخاصة بنا
وخلصت الدراسة إلى أن “استبدال تناول زيت الزيتون بالسمن والمايونيز ارتبط بانخفاض خطر الوفاة بالخرف وقد يكون استراتيجية محتملة لتحسين طول العمر الخالي من الخرف”. “هذه النتائج توسع التوصيات الغذائية الحالية لاختيار زيت الزيتون والزيوت النباتية الأخرى في سياق الصحة المعرفية والوفيات ذات الصلة.”
وأضاف الباحثون أن الدراسة لها “قيود” – مثل التركيز بشكل أساسي على المشاركين البيض – وأنه ينبغي إجراء المزيد من الدراسات للتحقق من صحة هذه الادعاءات. وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، تساعد الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون على حماية قلبك عن طريق الحفاظ على مستويات الكوليسترول “الجيدة” وتقليل مستويات الكوليسترول “الضار” في الدم – لذلك لا تخف من رش القليل منها على سلطتك الصيفية.
هل لديك قصة للمشاركة؟ راسلنا عبر البريد الإلكتروني على [email protected]