فيديو مدته ثلاثون ثانية يمكنه التنبؤ بما إذا كنت ستعاني من فقدان السمع أم لا – قم بإجراء الاختبار

فريق التحرير

هناك تطبيق يسمى Eargym يمنح المستخدمين الفرصة لاختبار وتحسين سمعهم، ويقدم نصائح شخصية حول ما يجب القيام به بعد ذلك. قم بإجراء الاختبار من خلال مشاهدة الفيديو أدناه

يمكنك التحقق مما إذا كنت قد تفقد سمعك في وقت لاحق من حياتك من خلال اختبار سريع مدته 30 ثانية على هاتفك.

يوجد تطبيق يسمى Eargym يتيح لك اختبار سمعك وتحسينه. كما أنه يقدم لك النصائح حول ماهية المشكلة وما يجب فعله بعد ذلك.

تقول شركة Eargym: “الرعاية السمعية في جيبك، متى احتجت إليها. احصل على إمكانية الوصول الفوري إلى تقييمات السمع المتعمقة، والدعم من متخصصي الرعاية الصحية، والألعاب التدريبية القائمة على الأدلة لتحسين سمعك، كل ذلك من هاتفك الذكي. اكتشف نقاط قوة السمع لديك ونقاط الضعف لتلقي برنامج تدريب سمعي مخصص يمكن أن يساعدك على تحسين مدى قدرتك على سماع الكلام في الضوضاء بنسبة تصل إلى 20 بالمائة.

وجدت دراسة للتطبيق أجرتها شركة Eargym أن ما يقرب من نصف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و35 عامًا لديهم سمع أكبر من عمرهم. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف السمع، عادة ما يجدون أن سمعهم أكبر بحوالي 13 عامًا من عمرهم الحقيقي. قد يعاني حوالي 12 مليون شخص في المملكة المتحدة من مشاكل في السمع. وهذا يمكن أن يجعلهم يشعرون بالوحدة ويمكن أن يجعل عمل دماغهم أقل جودة، وفقًا لتقارير جلوسيسترشاير لايف.


تحميل الفيديو

الفيديو غير متاح

ولهذا السبب تعتقد شركة Eargym أنه من المهم حقًا أن يقوم الأشخاص بفحص سمعهم بشكل متكرر، حتى يتمكنوا من فعل شيء حيال ذلك في وقت مبكر. قد يعني هذا أنك بحاجة إلى تغيير الطريقة التي تعيش بها، مثل استخدام سدادات الأذن أو الواقيات عندما تكون بالقرب من الضوضاء العالية، أو ربما حتى الحصول على بعض أدوات السمع التي لا يمكن لأحد رؤيتها. إذا كنت لا ترغب في الحصول على التطبيق وتريد فقط تجربة اختبار سريع، شاهد الفيديو أدناه.

إذا أظهر الاختبار أن أذنيك أكبر سنًا منك، فقد يعني ذلك أن سمعك ليس جيدًا وقد يزداد الأمر سوءًا. لكن شركة Eargym تخبرنا: “إن سمع كل شخص فريد من نوعه، لذا لا داعي لأن يكون هذا مدعاة للقلق”.

قال آندي شانكس، الذي يعرف الكثير عن السمع وساعد في بدء Eargym: “سيواجه معظمنا شكلاً من أشكال فقدان السمع في حياتنا. ولكن إذا تمكنا من اكتشاف العلامات مبكرًا وإجراء بعض التغييرات الصغيرة، فيمكننا اتخاذ خطوات لحماية سمعنا ومنع فقدان السمع الذي يمكن تجنبه في المستقبل.”

شارك المقال
اترك تعليقك