فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا، لديها إصبعان ضخمان في أصابع القدم، وتواجه صعوبة في المشي أو ارتداء الأحذية بسبب حالتها النادرة

فريق التحرير

وُلدت الطفلة، من ماليزيا، مصابة بمرض Macrodystrofi Lipomatosa (MDL) – المعروف أيضًا باسم العملقة – مما أدى إلى تضخم إصبع القدم الأول والثاني في قدمها اليمنى.

عولجت فتاة تبلغ من العمر 12 عاما من حالة نادرة جعلتها تكافح من أجل ارتداء الأحذية أو حتى المشي.

وُلدت الطفلة التي لم يُذكر اسمها وهي تعاني من الحثل الشحمي الكبير (MDL)، والمعروف أيضًا باسم العملقة، مما أدى إلى تضخم إصبع القدم الأول والثاني في قدمها اليمنى. تتسبب الحالة غير الوراثية في التوسع التدريجي للأنسجة الدهنية الليفية، مما يجعلها تصل إلى أحجام غير طبيعية.

تم تشخيص إصابتها بمرض MDL عند الولادة، لكنها لم تحضر زيارة متابعة للأطباء منذ ذلك الحين. ونقل والدا الفتاة، اللذين يعيشان في العاصمة الماليزية كوالالمبور، الفتاة إلى المستشفى بعد أن تفاقم تشوه قدمها مع مرور الوقت. حالة المريضة الشابة جعلت من الصعب عليها ارتداء الأحذية.

كما تركت الفتاة، وهي الثالثة من بين أربعة أطفال، تعاني من صعوبات في المشي. وقال فريقها الطبي: “كشفت الصور الشعاعية البسيطة ونتائج التصوير بالرنين المغناطيسي عن تراكم الأنسجة الدهنية حول إصبع القدم الأول والثاني، والجوانب الوسطى والجانبية لمشط القدم الأول، وتمتد حتى القوس الأخمصي الأوسط للقدم.

“إن MDL هو نوع غير شائع جدًا من العملقة الخلقية الموضعية، وغالبًا ما يتم إجراء الاستشارة الجراحية لأسباب تجميلية.” لتعزيز وظيفة القدم وتخفيف أي مشاكل تتعلق بارتداء الأحذية، أجرى الفريق الطبي عملية إعادة بناء ناجحة.

ونتيجة للتدخل الجراحي يستطيع المريض الآن ارتداء الأحذية والمشي دون أي صعوبات. ليس لدى عائلتها تاريخ سابق لمرض MDL أو أي حالات خلقية أخرى. وفي عام 2021، نشرت صحيفة ميرور حالة طفلة هندية تبلغ من العمر ثمانية أشهر، ولدت بنفس الاضطراب.

وكتب الباحثون في مجلة Cureus الطبية أن الفتاة كانت تتمتع بصحة جيدة. وقالوا في ذلك الوقت: “لم يكن هذا مرتبطًا بأي تأخير في تحقيق معالم النمو”. وكشفت الموجات فوق الصوتية أن الحجم الزائد لأصابع قدم الفتاة يرجع إلى الأنسجة الدهنية في المنطقة المجاورة.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي أبلغ فيها الباحثون عن رؤية الحالة في جميع أصابع القدم العشرة. وقالوا إن أفضل خيار علاجي للفتاة الصغيرة غير معروف، لأن الحالة نادرة جدًا. وأضاف الباحثون سابقًا: “من المهم الإبلاغ عن مثل هذه الحالات القصصية للحصول على المعرفة حول سلوكهم المرضي وتوحيد خيارات العلاج الأمثل نظرًا لأن الدراسات المستقبلية غير مجدية بسبب ندرة المرض وندرة البيانات”.

وفي عام 2015، أصبح محمد كليم معروفًا بلقب “الفتى صاحب أكبر يدين في العالم” قبل أن يخضع لعملية جراحية كبيرة لتصغيرهما. وُلد الطفل البالغ من العمر ثماني سنوات بحالة تسببت في استمرار نمو يديه وذراعيه حتى بدت مثل يدي العملاق، ويزن بينهما حجر ضخم.

شارك المقال
اترك تعليقك