حذر الدكتور مارك هايمان، أحد كبار خبراء الصحة، من أن أدمغتنا “مثقلة بالأعباء”
أصدر الدكتور مارك هايمان، وهو طبيب مشهور ومؤلف مشهور بالبودكاست الخاص به The Doctor’s Farmacy، تحذيرًا صارخًا لملايين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين ينخرطون في روتين يومي قد يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية.
وأعلن على حسابه على إنستغرام، الذي يتابعه أكثر من 3 ملايين شخص: “أدمغتنا مثقلة بالحمل الزائد. تتعرض لقصف من الإشعارات التي لا نهاية لها، والتمرير المدمر، والمناقشات الساخنة – خاصة مع السياسة التي تهيمن على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وتابع لمناقشة الآثار الضارة التي يمكن أن تحدثها هذه العادة. وأضاف: “هذا التحفيز المستمر يغمر نظامك بهرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يؤدي إلى الإفراط في تنشيط اللوزة (مركز الخوف في الدماغ) ويتركك تشعر بالقلق والغضب والإرهاق.
“تظهر الأبحاث أن التعرض المزمن لهذا النوع من التوتر يضعف التركيز، ويعطل النوم، بل ويضعف جهاز المناعة لديك.”
وسلط الدكتور هايمان الضوء على ضرورة أخذ فترات راحة لقراءة الديلي ريكورد، ونصحه قائلاً: “ابتعد، واسمح لعقلك بإعادة ضبط نفسه.
“يمكنك التنزه في الطبيعة، أو ممارسة تمارين التنفس لتهدئة جهازك العصبي، أو ببساطة احتضان لحظات الملل – حيث يزدهر الإبداع وحل المشكلات.”
“الانفصال عن الضوضاء ليس مجرد استراحة، بل هو ضروري لصحتك العقلية والجسدية.”
وفي رسم مشترك، يحث النص على قطع الاتصال بأجهزتنا: “توقف عن أخذ هاتفك إلى الحمام.
“توقف عن استخدام هاتفك أثناء تناول الطعام. توقف عن التحقق منه خلال كل لحظة توقف فيها عن العمل.”
كما شجع هايمان على تقبل اللحظات المملة: “جرب السماح لنفسك بتجربة الملل. أدمغتنا لم تتطور لهذا المستوى من التحفيز. من المهم أن نشعر بالملل وندع السحر يحدث”.