أول أكسيد الكربون هو غاز غير مرئي يتم إنتاجه عادة أثناء الاحتراق غير الكامل عندما يحترق شيء ما
أصدرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) تنبيهًا مهمًا بشأن خطر جسيم غالبًا ما يمر دون أن يلاحظه أحد في المنزل. وشجعت الجميع على معرفة المزيد عن حقائق هذا التهديد، بما في ذلك الأعراض التي قد تظهر عند التعرض له.
في رسالة إلى X بالأمس (18 نوفمبر)، قالت UKHSA: “أول أكسيد الكربون (CO) هو غاز عديم اللون والرائحة يمكن أن يقتل. في #COAwarenessWeek، تأكد من أنك تفهم أعراض التسمم بأول أكسيد الكربون، واحصل على إنذار وتحقق من أي أجهزة تعمل بحرق الوقود.”
أول أكسيد الكربون هو غاز غير مرئي يتم إنتاجه عادة أثناء الاحتراق غير الكامل عندما يحترق شيء ما. العديد من الأجهزة المنزلية، مثل غلايات الغاز، ومواقد الحطب، وأنواع معينة من السخانات، يمكن أن ينبعث منها هذا الغاز إذا كانت معيبة، أو تم تركيبها بشكل غير صحيح، أو سيئة الصيانة.
على الرغم من أنه غير مرئي، إلا أنه قد يستغرق الأمر أقل من خمس دقائق حتى يصاب شخص ما بالتسمم بأول أكسيد الكربون بتركيزات عالية، مما يؤدي إلى مرض شديد أو حتى الوفاة. ويزداد خطر أول أكسيد الكربون بشكل خاص في الأماكن التي تفتقر إلى التهوية، مما يسمح بحدوث تراكم خطير للغاز.
يمكن أن تشمل أعراض أول أكسيد الكربون، على سبيل المثال لا الحصر، الدوخة والصداع والغثيان وضيق التنفس. يجب على أي شخص يعاني من صعوبة في التنفس أو ارتباك مفاجئ أو فقدان للوعي الاتصال بالرقم 999.
وفي مدونة نُشرت بالأمس، أضافت UKHSA أيضًا: “في إنجلترا، 68٪ من الوفيات بأول أكسيد الكربون تحدث في الخريف والشتاء. خلال الأشهر الباردة، نستخدم أجهزة التدفئة أكثر ونبقي النوافذ مغلقة للبقاء دافئًا. هذا المزيج – احتمال وجود خلل أكبر في أجهزة حرق الوقود المستخدمة والتهوية الأقل يمكن أن يخلق الظروف المثالية لتراكم ثاني أكسيد الكربون إلى مستويات خطيرة.
“الغرف الصغيرة التي تحتوي على مصادر ثاني أكسيد الكربون، مثل مواقد حرق الوقود والمدافئ، معرضة للخطر بشكل خاص، حيث يتركز الملوثات بسرعة أكبر في الأماكن الضيقة. ومع ذلك، يمكن أن تشكل مستويات ثاني أكسيد الكربون المتراكمة تهديدًا في جميع أنحاء المنازل، حيث ينتشر الغاز من غرفة إلى أخرى.”
على الرغم من هذه المخاطر، تؤكد UKHSA أنه يمكن اتخاذ عدة خطوات بسيطة لحماية نفسك وأحبائك. أولاً وقبل كل شيء، يتضمن ذلك تركيب جهاز إنذار لغاز أول أكسيد الكربون في منزلك واختباره بانتظام للتأكد من أنه يعمل بكامل طاقته.
استخدام مراوح الشفط في المطابخ، وتهوية منزلك، وصيانة الأجهزة سنويًا يمكن أن يكون مفيدًا جدًا، بالإضافة إلى مراقبة المناطق المحيطة بأجهزة الغاز. على سبيل المثال، أوضحت UKHSA أن الأجهزة ذات اللهب “الأصفر أو البرتقالي المرن” بدلاً من النيران الواضحة، أو حتى المتكثفة داخل النوافذ القريبة، يمكن أن تشير إلى وجود مشكلة.
وأضافت UKHSA: “كل حالة وفاة بأول أكسيد الكربون يمكن الوقاية منها. وبينما نتجه إلى الأشهر الباردة عندما تكون المخاطر في أعلى مستوياتها، خصص وقتًا هذا الأسبوع للتحقق من إنذارات ثاني أكسيد الكربون لديك، وحجز خدمات الأجهزة إذا كان ذلك مستحقًا، وتأكد من أن كل فرد في منزلك يعرف الأعراض التي يجب الانتباه إليها. هذه الإجراءات البسيطة يمكن أن تنقذ حياتك أو حياة شخص تحبه.”
إذا كنت تعتقد أن أحد أجهزة الغاز يسرب أول أكسيد الكربون، اتصل بخط مساعدة الغاز الوطني المجاني على الفور على الرقم 0800 111 999. الخدمة متاحة 24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع.
القائمة الكاملة لأعراض أول أكسيد الكربون المحتملة
أول أكسيد الكربون هو غاز عديم اللون والرائحة، مما يجعل من المستحيل اكتشافه عن طريق الرائحة أو البصر. يمكن للأجهزة المنزلية المستخدمة في التدفئة والطهي أن تطلق أول أكسيد الكربون في حالة تركيبها بشكل غير صحيح أو تلفها أو سوء صيانتها.
وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، قد تشمل أعراض التسمم ما يلي:
- صداع
- دوخة
- الشعور بالمرض أو المرض
- الشعور بالضعف
- ارتباك
- آلام في الصدر والعضلات
- ضيق في التنفس
إذا كنت تشك في إصابتك بالتسمم بأول أكسيد الكربون، فاتصل بالرقم 111 أو اطلب المساعدة عبر الإنترنت عبر الرقم 111 في إنجلترا. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من صعوبة في التنفس، أو تشعر فجأة بالارتباك، أو يفقد شخص ما وعيه، فاتصل بالرقم 999.