ستة أخطاء شتوية في مرحلة الطفولة يجب على كل والد أن يبحث عنها مع انخفاض درجات الحرارة

فريق التحرير

سوف تشق أمراض الأطفال الشائعة في الطقس البارد طريقها إلى الفصول الدراسية مرة أخرى في الأشهر المقبلة، مع مطالبة الآباء بالبحث عن جميع العلامات لدى أطفالهم

انخفضت درجات الحرارة في جميع أنحاء المملكة المتحدة – ومع الطقس البارد يأتي الارتفاع الحتمي في أعداد الحشرات الشتوية المنتشرة حول المدرسة.

يقلل الطقس البارد من فعالية الجهاز المناعي لدى طفلك، مما يجعله أكثر عرضة للفيروسات التي تنتشر عادة في الفصول الدراسية.

في حين أن بعض هذه الأخطاء يمكن أن تترك طفلك يعاني من سيلان في الأنف أو بطن ضعيف، إلا أن بعضها الآخر يمكن أن يكون أكثر خطورة – لذا فمن الجيد أن تكون على دراية بالعدوى التي قد يواجهها.

فيما يلي قائمتنا المكونة من ستة أخطاء شتوية في مرحلة الطفولة يجب على كل والد أن ينتبه إليها:

نوروفيروس

يمكن أن يكون النوروفيروس، المعروف باسم “حشرة القيء الشتوي”، تجربة مزعجة للغاية لطفلك ولجميع أفراد الأسرة، مما يسبب نوبات من المرض الشديد والإسهال. إنها أكثر أمراض المعدة شيوعًا في المملكة المتحدة، وتؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار. الأعراض الستة الرئيسية للنوروفيروس هي الغثيان والإسهال والقيء، في حين أن بعض الأشخاص الذين يصابون بهذا المرض يعانون أيضًا من ارتفاع في درجة الحرارة والصداع وألم في الذراعين والساقين.

أهم شيء يجب عليك فعله إذا كان طفلك يشتبه في إصابته بالنوروفيروس هو الحفاظ على تناول السوائل، وهذا مهم بشكل خاص للأطفال الصغار. تنصح العديد من مؤسسات الخدمات الصحية الوطنية بعدم ذهاب الأطفال إلى المدرسة أو إلى الطبيب العام إلا بعد مرور 48 ساعة على ظهور آخر أعراض عليهم، حيث من الممكن أن يظلوا مصابين بالعدوى. ولحسن الحظ، فإن المرض عادة ما يكون قصير الأجل ويتعافى معظم الأشخاص بشكل كامل في غضون أيام قليلة.

RSV

الفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس موسمي شائع يصيب معظم الأطفال بحلول عيد ميلادهم الثاني. بالنسبة للعديد من الرضع، تكون أعراضه مشابهة لأعراض نزلات البرد – ولكن بالنسبة لبعض الأطفال، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل رئوية أكثر خطورة مثل التهاب القصيبات والالتهاب الرئوي.

وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، يجب على الآباء أن يكونوا على دراية بحالة محتملة لفيروس RSV إذا أصبح تنفس أطفالهم أكثر صعوبة، أو لا يتغذىون جيدًا، أو يبدو أنهم أكثر نعاسًا أو أقل يقظة من المعتاد. قد تشير درجة الحرارة الأعلى من 37.5 درجة مئوية أيضًا إلى وجود عدوى، كما أن جفاف الحفاضات لأكثر من 12 ساعة عند الأطفال يعد علامة أخرى.

نزلات البرد

وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، من الطبيعي أن يصاب الطفل بثماني نزلات برد أو أكثر سنويًا. تظهر عادةً على شكل سيلان في الأنف والتهاب في الحلق وانخفاض الطاقة، وهي تحدث غالبًا عند الأطفال نظرًا لوجود مئات الأنواع المختلفة من الفيروس، ولا يتمتع الأطفال بأي مناعة لأنهم لم يواجهوها من قبل. تدريجيًا، يكتسبون مناعة ويصابون بنزلات برد أقل.

إذا كان طفلك يعاني من نزلة برد حادة بشكل خاص، فيجب عليك التأكد من حصوله على الكثير من الراحة، ويمكنك إعطائه الباراسيتامول أو كالبول للمساعدة في إدارة الأعراض. في حين أن معظم نزلات البرد تتحسن خلال خمسة إلى سبعة أيام، إلا أن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى أسبوعين للتعافي عند الأطفال الصغار.

أنفلونزا

تعتبر الأنفلونزا عدوى شائعة جدًا في المدارس، ولكنها يمكن أن تكون أسوأ بكثير من نزلات البرد بالنسبة للأطفال. تميل أعراض الأنفلونزا إلى الظهور بسرعة، ويمكن أن تشمل:

  • ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة
  • جسد مؤلم
  • الشعور بالتعب أو الإرهاق
  • سعال جاف
  • التهاب في الحلق
  • صداع
  • صعوبة النوم
  • فقدان الشهية
  • الإسهال أو آلام البطن
  • الشعور بالمرض والمرض

قد يشعر الأطفال أيضًا بألم في أذنهم، ويبدو أنهم أقل نشاطًا من المعتاد. إن الحصول على الكثير من الراحة والإجازة من المدرسة سيساعدهم على التعافي.

حمى قرمزية

الحمى القرمزية معدية للغاية، وعلى الرغم من إمكانية علاجها بالمضادات الحيوية، إلا أنها قد تكون خطيرة إذا لم يتم التعامل معها. ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، يمكن أن تكون الأعراض الأولى شبيهة بالأنفلونزا، وتشمل ارتفاع درجة الحرارة والتهاب الحلق وتورم غدد الرقبة. يظهر الطفح الجلدي بعد 12 إلى 48 ساعة، وعادةً ما يكون على شكل نتوءات صغيرة مرتفعة تبدأ على الصدر والبطن قبل أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

على الجلد الأبيض، يبدو الطفح الجلدي ورديًا أو أحمر، بينما على الجلد البني والأسود قد يكون من الصعب رؤية تغير في اللون. إذا ظهرت الأعراض على طفلك، فيجب عليك رؤية الطبيب العام في أقرب وقت ممكن لتجنب احتمال حدوث مضاعفات.

مرض فيروس كورونا

تشمل أعراض Covid-19 الآن السعال المستمر وارتفاع درجة الحرارة والحمى أو القشعريرة وفقدان حاسة الشم أو التذوق الطبيعية أو تغيرها وضيق التنفس والتعب غير المبرر ونقص الطاقة. قد يعاني طفلك أيضًا من آلام أو آلام في العضلات، أو فقدان الشهية، أو سيلان الأنف.

وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، تشير الأدلة إلى أنه على الرغم من أن الأطفال يصابون بفيروس كورونا، إلا أن عددًا قليلاً جدًا من الأعراض الشديدة، حتى مع وجود حالة صحية أساسية.

شارك المقال
اترك تعليقك