سبعة أسباب صحية تدفعك إلى تشغيل التدفئة – بما في ذلك خطر الإصابة بالنوبات القلبية

فريق التحرير

حذر صيدلي الناس من أن إيقاف تشغيل التدفئة المركزية يمكن أن يؤدي إلى حالات صحية مختلفة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.

مع قلق الكثير من الناس في جميع أنحاء البلاد بشأن فواتير الطاقة الباهظة، حذر صيدلي من مخاطر العيش في منزل بارد.

وفقا لدراسة حديثة أجراها كاري، فإن ثلثي البريطانيين لديهم مخاوف بشأن القدرة على تدفئة منازلهم هذا الشتاء، وبالنسبة للكثيرين، سيكون هذا وقتًا صعبًا من الناحية المالية. هناك مخاطر كبيرة للعيش في منزل بارد، ولكن يجب أن تكون على دراية بها، حيث يكون الأطفال وأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا معرضين للخطر بشكل خاص.

في الواقع، توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بإبقاء درجة حرارة الغرف التي تقضي معظم وقتك فيها لا تقل عن 18 درجة مئوية. والآن تقدم صيدلي محترف للتحذير من مجموعة الأمراض والحالات التي يمكن أن تؤثر على الشخص الذي يعيش في منزل غير مُدفأ بشكل صحيح، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

1. ارتفاع ضغط الدم

قال عباس كناني، الصيدلي في صيدلية Chemist Click Online، لصحيفة The Sun، كيف يمكن أن يتسبب المنزل غير المدفأ في ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم، بسبب تضييق الأوعية الدموية استجابة لدرجات الحرارة الباردة، مما يؤدي إلى زيادة الضغط في الدورة الدموية.

2. زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية

ووفقا لعباس، يشعر كبار السن بالبرد أكثر مع تقدمهم في السن، وذلك بسبب تباطؤ معدل الأيض الطبيعي لديهم، ولأن أجسادهم تنتج أوعية دموية أقل من الشباب. وحذر عباس: “هذا يجعل من الصعب على دمائهم، وبالتالي الحرارة، الوصول إلى الأطراف مثل اليدين والقدمين، مما يجعلهم يشعرون بالبرودة. وعندما نبدأ بالبرد، يصبح دمنا أكثر كثافة، مما قد يسبب التجلط ويمكن أن يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية. من المهم أن تظل دافئًا في الشتاء إذا كنت تعاني من مرض في القلب.

3. تفاقم الربو

قد يجد مرضى الربو حالتهم تتفاقم في منزل غير مدفأ، حيث أن جفاف الهواء البارد يسبب تهيجًا للممرات الهوائية. هذا النوع من البيئة يمكن أن يجعلك تنتج المزيد من المخاط بينما تؤدي الرطوبة والعفن إلى تفاقم الأعراض خلال فصل الشتاء.

4. ضعف جهاز المناعة

وبحسب عباس، تشير بعض الدراسات إلى أن درجات الحرارة المنخفضة يمكن أن تؤثر على الجهاز المناعي للشخص، مما يجعله أكثر عرضة للأمراض اليومية مثل السعال ونزلات البرد.

5. التأثير على الصحة العقلية

وأشار عباس إلى دراسة حديثة خلصت إلى أن العيش في منزل بارد أو شقة يمكن أن يضاعف خطر الإصابة باضطراب عقلي خطير بالنسبة للأفراد الذين لم يكن لديهم أي مرض عقلي سابق، مع تضاعف هذا الخطر ثلاث مرات بالنسبة لأولئك الذين كانوا في السابق على حافة الاضطراب العقلي الشديد. .

6. أالتهاب المفاصل

وقال عباس للنشر: “إن جسدك يكون أكثر حساسية للألم عندما يصاب بالبرد، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض التهاب المفاصل مثل الألم والتيبس، وتلف المفاصل، والتورم والتعب. كما يحفظ جسمك الحرارة عن طريق الحد من تدفق الدم إلى الأطراف و ضخ المزيد من الدم إلى الرئتين والقلب، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تصلب وألم في المفاصل.

7. حارتفاع درجة الحرارة

ووفقا لعباس، فإن انخفاض حرارة الجسم هو نتيجة “خطيرة بشكل خاص” للعيش في منزل بارد، حيث قد لا يكون المقيم على علم بما يحدث. وأوضح: “يبدأ الجسم في فقدان الحرارة بشكل أسرع مما ينتجها عند التعرض لدرجات الحرارة الباردة، والتعرض لفترة طويلة سوف يستهلك في النهاية الطاقة المخزنة في الجسم. وقد يؤدي هذا إلى انخفاض حرارة الجسم أو انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل غير طبيعي مما يؤثر على الدماغ، مما يسبب شخص غير قادر على التفكير بوضوح أو التحرك بشكل جيد.”

هل لديك قصة للمشاركة؟ راسلنا عبر البريد الإلكتروني على [email protected]

شارك المقال
اترك تعليقك