خبير يحذر من أن المشروب الشعبي يمكن أن “يفسد نوعية النوم” – وهو ليس الكافيين

فريق التحرير

يحذر الخبراء من أن بعض المشروبات يمكن أن تلحق الضرر بجودة نومك، لذلك قد يكون الوقت قد حان لإعادة النظر في عاداتك قبل التوقف عن التدخين.

يعد تجنب الكافيين أحد أقدم الحيل في الكتاب عندما يتعلق الأمر بالنوم، ولكن اتضح أن هناك مشروبًا لذيذًا آخر يجب علينا الابتعاد عنه.

ما يقرب من واحد من كل خمسة أشخاص في المملكة المتحدة لا يحصل على قسط كافٍ من النوم في المملكة المتحدة، وفي عام 2022 أبلغ 74٪ من البالغين عن انخفاض في جودة النوم، وفقًا لـ Medscape. نظرًا لأنه اليوم العالمي للنوم (15 مارس)، فمن المهم أن نتحقق من أنفسنا لمعرفة ما إذا كانت هناك أشياء يمكننا القيام بها لتحسين جودة نومنا.

بعض النصائح المتعلقة بالنوم واضحة جدًا، مثل الابتعاد عن الأجهزة الرقمية والقراءة قبل النوم. وفي الوقت نفسه، يزعم بعض الخبراء أن تناول الكيوي قبل النوم أو فتح النافذة يمكن أن يساعدك على النوم بشكل أسرع.

وليس هناك شك في بعض الأشياء الأخرى الأقل وضوحًا التي ربما لم تفكر فيها. قد تشعر بالنعاس الشديد بعد تناول نصف لتر من البيرة أو كأس من النبيذ، ولكن تبين أن الكحول يمكن أن يفسد نومك ليلاً أيضًا.

كشف خبراء النوم في Bed Kingdom عن الأسباب المحتملة للأرق، ويرتبط أحدها بعادات شرب الكحول واستهلاك النيكوتين. وأوضح خبراء النوم: “في حين أن الكحول يمكن أن يجعلك تغفو بشكل أسرع، فإن شربه بالقرب من وقت النوم يمكن أن يسبب نومًا متقطعًا ويمكن أن يكون سببًا للاستيقاظ المتكرر طوال الليل”.

“لقد وجدت الدراسات أن شرب الكحول في غضون أربع ساعات من وقت النوم يمكن أن يؤثر سلبًا على استمرارية النوم ومدته، مما يؤدي إلى فترة أطول من الاستيقاظ بعد بداية النوم (WASO)، حيث تستيقظ أثناء الليل وتكافح من أجل العودة إلى النوم.

“إذا كنت تواجه مشكلة في النوم بعد تناول مشروب في المساء، فحاول تناول مشروبك الأخير قبل حوالي أربع ساعات من الذهاب إلى السرير للتأكد من أن جسمك لديه الوقت الكافي لهضم الكحول واستقلابه قبل أن تحاول النوم.”

وأظهرت الدراسات أيضًا أن تناول النيكوتين قبل النوم يرتبط بالأرق، لأنه يؤثر على قدرة الجسم على النوم والاستمرار في النوم. وأوضح الخبراء أن “الكافيين يعمل عن طريق منع تأثيرات الأدينوزين، وهو ناقل عصبي يتراكم بشكل طبيعي في الجسم أثناء النهار ويخلق الضغط للنوم”.

على الرغم من أنك قد تعلم بالفعل أن تناول الكافيين قد يعيق قدرتك على النوم، إلا أنك قد لا تعرف مدة بقاءه في نظامك. وفقا لدراسة نشرت في المكتبة الوطنية للطب، وجد أن نصف عمر الكافيين يبلغ خمس ساعات لدى الأفراد الأصحاء، مما يعني أن نصف الكافيين قد يستغرق حوالي خمس ساعات لمغادرة الجسم.

وقال الخبراء: “على الرغم من أن الأمر قد يبدو متطرفًا، إلا أنه إذا كنت تواجه مشكلة في الانجراف في المساء، ففكر في التوقف عن تناول الكافيين قبل 8 إلى 12 ساعة من موعد نومك. وإذا كنت تذهب عادةً إلى السرير في الساعة 11 مساءً، فقد يعني ذلك تناول آخر جرعة من الكافيين لديك”. اشرب حوالي الساعة الواحدة ظهرًا بعد الظهر واختر الخيارات الخالية من الكافيين لبقية اليوم.”

إذا كان الأرق يؤثر على حياتك اليومية ويمثل مشكلة لمدة تزيد عن شهر، ولا يرتبط بعامل مثل استهلاك الكحول والنيكوتين، فإن الخبراء ينصحونك بتحديد موعد لرؤية طبيبك العام.

هل لديك قصة للمشاركة؟ راسلنا عبر البريد الإلكتروني على [email protected]

شارك المقال
اترك تعليقك