شارك الطبيب حيلة “غيّرت قواعد اللعبة” وساعدته على الانجراف بسرعة أكبر كل ليلة – ولا تتضمن الاستحمام بماء ساخن أو حتى القراءة قبل النوم.
ليس هناك ما هو أسوأ من الاستلقاء على السرير بعد يوم مرهق، لكن جسمك لن يسمح لك بالنوم.
يعاني حوالي واحد من كل ثلاثة أشخاص في المملكة المتحدة من الأرق المنتظم، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، وهي حالة تجد فيها صعوبة في النوم. على الرغم من أن قضاء ليلة سيئة بين الحين والآخر من غير المرجح أن يؤذيك، إلا أن النوم السيئ المنتظم يمكن أن يعرضك لخطر الإصابة بحالات طبية خطيرة، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب.
وبصرف النظر عن عدم شرب القهوة في وقت قريب جدًا من وقت النوم وتجنب الشاشات، هناك أيضًا طرق يمكنك من خلالها “خداع” نفسك للنوم بسرعة أكبر. شارك طبيب الأمراض الجلدية الدكتور سكوت والتر حيلة يتمنى أن يعرفها قبل أن يبلغ الثلاثينيات من عمره، حيث قال “كيفية النوم بسرعة لا تريدك أن تفعل ذلك” – ويقول إنها “غيرت قواعد اللعبة بشكل حقيقي”.
وأوضح الدكتور والتر، في حديثه إلى TikTok: “أنا طبيب وأواجه أحيانًا صعوبة في النوم، وسأخبركم عن الطريقة التي كانت بمثابة لحظة تبديل خفيفة بالنسبة لي، بمجرد أن تعلمتها”. “
استهل الطبيب خدعته بالقول إنها لا تتضمن “شيئًا مثل تناول الميلاتونين”، وهو نسخة اصطناعية من الهرمون المسؤول عن جعلك تشعر بالنعاس، “أو مكملات أخرى”. وتابع: “كما أن الأمر لا يتضمن أخذ حمام ساخن قبل النوم أو حتى القراءة”.
بدلاً من ذلك، شارك الطبيب “تمرينًا عقليًا بسيطًا” يسمى “الخلط المعرفي”، وهو “طريقة لإعادة ترتيب أو إعادة تنظيم أفكارك”، ويمكن اعتباره نفس الأشياء مثل خلط مجموعة أوراق اللعب. والفكرة منه هي صرف “عقلك عن أنماط التفكير الواعي” التي قد تبقيك مستيقظًا، وهناك في الواقع عدة طرق للقيام بذلك.
أولاً، أوصى الدكتور والتر: “مجرد التفكير في كلمات عشوائية وأشياء لا علاقة لها ببعضها البعض، على سبيل المثال بقرة، ورقة شجر، شطيرة”. استمر أيضًا في تكرارها في رأسك حتى تخلد إلى النوم.
إذا كان التفكير في كلمات عشوائية يتطلب الكثير من القدرات العقلية بالنسبة لك، فهناك طريقة أخرى. وأوضح الدكتور والتر: “أولاً، اختر حرفًا من الحروف الأبجدية، ثم ابدأ في حساب نبضات قلبك، ثم كل ثماني نبضات تفكر في كلمة تبدأ بهذا الحرف”.
وفقًا لأخصائي الصحة، فإن هذا يعمل لأنه لا يشتت انتباه عقلك ويحاكي أيضًا ما يُعرف باسم “الأحلام الصغيرة” التي نختبرها عندما نبدأ في النوم. لذلك عندما تبدأ هذا، فإنك تجعل عقلك يعرف أنه “آمن” أن تغفو.
هل لديك قصة للمشاركة؟ يمكنك البريد الإلكتروني [email protected]