توصلت دراسة جديدة إلى أن أعراض الرؤية يمكن أن تتنبأ بالخرف قبل 12 عامًا من التشخيص

فريق التحرير

قام الباحثون بتحليل القدرات البصرية لأكثر من 8000 مشارك وخلصوا إلى أن الأعراض المتعلقة ببصر الشخص يمكن أن تكون مؤشرا مبكرا على الإصابة بالخرف.

قد تكون التغييرات في رؤيتك علامة إنذار مبكر للإصابة بالخرف، وفقًا لدراسة جديدة.

يوجد حاليًا حوالي 900 ألف شخص مصاب بالخرف في المملكة المتحدة وحدها، ولكن من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم المثير للقلق إلى 1.6 مليون بحلول عام 2040. وفي حين يربط معظم الناس المرض بفقدان الذاكرة والارتباك، إلا أن هناك مجموعة كاملة من الآثار الجانبية التي قد تؤدي إلى فقدان الذاكرة والارتباك. يمكن أن يجعل المهام اليومية البسيطة تصبح شاقة.

ويدرس العلماء الآن كيف يمكن أن يكون فقدان الحساسية البصرية علامة إنذار مبكر للتدهور المعرفي. وذلك لأن لويحات الأميلويد (البروتينات الموجودة بين الخلايا العصبية في الدماغ) ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمرض الزهايمر وكذلك بالبصر.

وقد شملت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature العلمية، 8623 مشاركًا “أصحاء” تتراوح أعمارهم بين 48 و92 عامًا ويعيشون في نورفولك على مدار سبع سنوات. أجرى الباحثون العديد من التقييمات الصحية على “فترات منتظمة” بما في ذلك الإدراك والوظيفة الجسدية وصحة العين.

وبحلول نهاية الدراسة، أصيب 533 شخصًا بالخرف، وهو مصطلح شامل يستخدم لوصف الحالات التي تؤثر على القدرة الإدراكية والشخصية والسلوك واللغة والكلام، مثل مرض الزهايمر. تضمن أحد التقييمات قيام المشاركين بضرب شريط المسافة بلوحة المفاتيح بمجرد اكتشافهم للمثلث.

وخلص العلماء إلى أن أولئك الذين أصيبوا بالخرف كانوا أبطأ بكثير في اكتشاف الشكل على الشاشة مقارنة بالمشاركين الذين لم يصابوا بالحالة. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد هذه الادعاءات، حيث يشير مؤلفو الدراسة إلى حدودها – بما في ذلك “تحيز المتطوعين الصحيين”. هذا هو المكان الذي ربما لم يرغب فيه الأشخاص ذوو الإعاقات المعرفية في الانضمام إلى البحث.

هل تريد إرسال آخر الأخبار الصحية ونصائح اللياقة البدنية مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك؟ قم بالتسجيل لدينا النشرة الصحية

لا تُدرج هيئة الخدمات الصحية الوطنية فقدان الحساسية البصرية كعرض رسمي لأنواع الخرف الأكثر شيوعًا. إذا كنت تشعر بالقلق من احتمال إصابتك أو أحد أفراد أسرتك بالمرض، فابحث عن علامات الإنذار المبكر هذه:

  • فقدان الذاكرة
  • يجد صعوبة في القيام بالمهام اليومية المألوفة
  • صعوبة في التركيز
  • تغيرات في المزاج
  • الحيرة في الزمان والمكان
  • تكافح لمتابعة محادثة أو “العثور على الكلمة الصحيحة”

عندما يتعلق الأمر بمرض الزهايمر، وهو السبب الأكثر شيوعا للخرف، يمكن أن تختلف الأعراض قليلا. وهذا يشمل، على سبيل المثال لا الحصر:

  • طرح الأسئلة بشكل متكرر
  • يصبح مرتبكًا في بيئات غير مألوفة
  • صعوبة في التعامل مع الأرقام أو التعامل مع الأموال
  • تصبح منعزلة وقلقة
  • زيادة الصعوبات في المهام والأنشطة التي تتطلب التنظيم والتخطيط

قد تبدأ معظم هذه الأعراض بشكل خفيف ثم تتفاقم تدريجياً. إذا لاحظتهم، يجب عليك تحديد موعد مع طبيبك العام. على الرغم من عدم وجود علاج للخرف، فإن الحصول على تشخيص يعني أنك ستحصل على الدعم والموارد التي تحتاجها – وقد تؤدي بعض الأدوية إلى إبطاء تطور هذه الأعراض غير السارة. للحصول على المساعدة والدعم، انقر هنا.

هل لديك قصة للمشاركة؟ راسلنا عبر البريد الإلكتروني على [email protected]

شارك المقال
اترك تعليقك