تشير الدراسة إلى ضرورة وضع علامات أفضل على البدائل النباتية للحوم ومنتجات الألبان

فريق التحرير

ووجدت الدراسة أن البدائل النباتية للحوم والجبن تحتوي على المزيد من الألياف ومستويات أقل من الدهون المشبعة. كما أنها عادة ما يكون لها تأثير بيئي أقل

اقترحت دراسة أن البدائل النباتية للحوم والجبن والبيض والزبادي يجب أن يتم تصنيفها بشكل أكثر وضوحا لضمان أن الناس على دراية بالمنتجات فائقة المعالجة.

ويمكن أن تكون البدائل “نقطة انطلاق مفيدة” نحو نظام غذائي صحي ومستدام، على الرغم من أن الباحثين حذروا من أن القيمة الغذائية يمكن أن تختلف بشكل كبير من منتج إلى آخر. وكجزء من مراجعة الأدلة المتعلقة بالبدائل النباتية، قال الأكاديميون إن المنتجات عادة ما يكون لها تأثير بيئي أقل من تلك المشتقة من الحيوانات و”لديها القدرة على أن تكون أكثر صحة وغنية بالمغذيات”.

لكنهم أضافوا أن محتوياتها الغذائية معقدة. كان المكون الأساسي الرئيسي، بالإضافة إلى تقنيات المعالجة والعلامة التجارية، كلها عوامل حيوية لتحديد قيمته الغذائية وتأثيره البيئي. عادة ما تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) على نسبة أعلى من الدهون والسكر والملح وتحتوي على مواد كيميائية وملونات ومحليات ومواد حافظة تعمل على إطالة مدة الصلاحية.

وبينما قال الباحثون إن جميع البدائل النباتية تندرج “من الناحية الفنية” ضمن هذه الفئة، فقد وجدوا أن القيمة الغذائية لبعض المنتجات تتوافق مع التوصيات الغذائية الصحية، بما في ذلك كونها غنية بالألياف ومنخفضة الدهون المشبعة. وأضافوا أن إنشاء “فصل واضح” بين المنتجات الأقل معالجة والمنتجات فائقة المعالجة يمكن أن يسمح بتقييم التأثيرات الصحية القصيرة والطويلة الأجل بشكل أفضل.

وأضافت المؤلفة الأولى سارة ناجيرا إسبينوزا، وهي طالبة أبحاث في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي: “على الرغم من أن الأطعمة الكاملة لا تزال تعتبر “المعيار الذهبي” للأنظمة الغذائية الصحية والصديقة للبيئة، إلا أن النتائج البيئية والصحية من بعض النباتات الجديدة الأطعمة واعدة.

“لقد أظهرت مراجعتنا أن بعض المنتجات، مثل المشروبات البقولية والمشروبات النباتية واللحوم التي تحتوي على البقوليات والبروتينات الفطرية، لديها القدرة على أن تكون نقطة انطلاق مفيدة في عملية النظام الغذائي والتحول الغذائي إذا تم اختيارها بعناية.”

البحث الذي استبعد التوفو والتيمبي والسيتان، وهي الأطعمة التي كانت جزءًا من الأنظمة الغذائية الآسيوية التقليدية لعدة قرون، حلل أكثر من 90 دراسة وتقريرًا من عامي 2016 و2022. وقال الأكاديميون إن “الأدلة المحدودة” على استبدال اللحوم بالبدائل النباتية تشير إلى وقد يكون هذا التحول مفيدًا للصحة، لكن النتائج بالنسبة للمشروبات النباتية كانت مختلطة، مع وجود روابط لنقص المغذيات الدقيقة.

ووجدوا أيضًا أن معظم بدائل اللحوم ومنتجات الألبان تحتوي على المزيد من الألياف ومستويات أقل من الدهون المشبعة، على الرغم من أن بعض بدائل الجبن تحتوي على مستويات دهون مشبعة أعلى من نظيراتها من منتجات الألبان. تحتوي بدائل اللحوم والمشروبات، في المتوسط، على نفس مستويات الملح الموجودة في المنتجات الحيوانية، على الرغم من أن بدائل اللحوم تحتوي على المزيد من السكر.

واقترح الفريق أن وضع العلامات والتصنيف الفرعي للبدائل النباتية إلى جانب الدراسات لتقييم كيفية تأثير التغييرات الغذائية على البيئة يجب أن يكون أولوية بالنسبة لواضعي السياسات.

شارك المقال
اترك تعليقك