قد تتعرض مجموعة من الأشخاص لخطر كبير بسبب مشاكل صحية هذا الشتاء
مع استمرار انخفاض درجات الحرارة في جميع أنحاء البلاد، قد يحتاج بعض الأشخاص إلى رعاية إضافية أو المخاطرة بالتعرض لمشاكل صحية بسبب الطقس. في حين أن الطقس البارد قد يكون مزعجًا بالنسبة للبعض، فإنه يخلق تحديات صحية أكبر للآخرين الذين قد يعانون من أمراض خطيرة أو تفاقم الظروف كنتيجة مباشرة لانخفاض درجات الحرارة.
بالنسبة لمعظم الناس، يمكن أن تجعلهم الأشهر الباردة أكثر عرضة لمجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك الأنفلونزا ونزلات البرد وكوفيد-19. ومع ذلك، إذا كنت تعيش بالفعل مع حالة صحية طويلة الأمد، فقد تجد أن أعراضك تصبح أسوأ عندما يصبح الجو باردًا باستمرار طوال النهار والليل.
ولهذا السبب، يُنصح عمومًا بعض الأشخاص بالتأكد من الحفاظ على دفء منازلهم وارتداء ملابس مناسبة لدرجة الحرارة إذا كانوا بحاجة للسفر إلى الخارج.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالبرد
تسلط إرشادات وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) الضوء على أن الأنواع التسعة التالية من الأشخاص معرضون بشكل خاص لخطر المشكلات الصحية الناجمة عن البرد:
- الأشخاص الذين يعيشون في المنزل أو لديهم قدرة منخفضة على الحركة
- الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم وقد لا يتمكنون من الاعتناء بأنفسهم
- الأشخاص بعمر 65 سنة فما فوق
- الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية طويلة الأمد مثل أمراض القلب والأوعية الدموية أو أمراض الجهاز التنفسي، أو حالات الصحة العقلية
- الأطفال الصغار – وخاصة من هم في سن 5 سنوات أو أقل
- النساء الحوامل
- الأشخاص المعرضون لخطر السقوط
- الناس الذين يعيشون في ظروف محرومة
- الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم
ويشير أيضًا إلى أن عددًا من العوامل الخارجية يمكن أن تزيد أيضًا من خطر تعرضك لخطر أكبر من البرد، بما في ذلك السكن الرديء الجودة والثلوج والجليد وارتفاع معدل الإصابة بالأمراض المعدية.
الحفاظ على منزلك دافئا
أحد الأشياء الأساسية التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تقليل أي مضاعفات ناجمة عن الطقس البارد هو التأكد من أن منزلك دافئ عند الضرورة. بشكل عام، يُنصح بتدفئة الغرف التي تقضي فيها الكثير من الوقت في درجة حرارة لا تقل عن 18 درجة مئوية.
إذا وجدت أن منزلك لا يسخن بشكل صحيح على الرغم من تشغيل التدفئة المركزية أو السخان الكهربائي، فقد تحتاج إلى إجراء تحسينات طفيفة على منزلك. يجب عليك التحقق مما إذا كانت أي أبواب أو نوافذ في منزلك غير مغلقة بشكل صحيح وتسمح بدخول الهواء لأن ذلك قد يسمح للهواء البارد من الخارج بالدخول إلى منزلك.
يجب عليك أيضًا التأكد من أن منزلك يتمتع بالعزل المناسب، والذي يمكن أن يساعد في تقليل كمية الحرارة الخارجة من منزلك. إذا كنت قلقًا بشأن الآثار الضارة الناجمة عن الطقس البارد، فيمكنك المساعدة في إعداد نفسك من خلال الاشتراك في تنبيهات صحة الطقس الصادرة عن UKHSA، والتي تساعد على توفير تحذير مبكر لأي درجات حرارة معاكسة قد تؤثر على صحتك.
يمكنك الاشتراك للحصول على التنبيهات عبر الإنترنت هنا.