يأكل معظم الناس في المملكة المتحدة أقل من حصة واحدة كل أسبوع
تم ربط النظام الغذائي الذي يفتقر إلى المواد الغذائية الأساسية المتاحة بسهولة والصديقة للميزانية بأكثر من 9000 حالة وفاة يمكن تجنبها سنويًا. الآن، تحث مؤسسة الغذاء المزيد من الأسر في المملكة المتحدة على دمج هذا العنصر في وجباتهم. بسبب فوائده الصحية العديدة.
كشفت الأبحاث الحديثة أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة منخفضة من الفاصوليا ترتبط بآلاف الوفيات المبكرة. في مجتمع يركز حاليًا على البروتين، لا تقدم الفاصوليا جرعة كبيرة من هذه المغذيات الكبيرة الحيوية فحسب، بل توفر أيضًا ثروة من الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد والزنك.
تساعد الألياف على الهضم وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل سرطان الأمعاء. الهيئات الصحية بما في ذلك مؤسسة القلب البريطانية، والصندوق العالمي لأبحاث السرطان، ومرض السكري في المملكة المتحدة، جميعها تدعم الفاصوليا كإجراء وقائي ضد الأمراض.
تعج الفاصوليا أيضًا بالبروتين وهي واحدة من الأطعمة النباتية القليلة التي تحتوي على الليسين، مما يسهل امتصاص الكالسيوم وإنتاج الكولاجين. إنها سهلة الاستخدام أيضًا، حيث كشف التقرير أنها أرخص بـ 4.5 مرات في المتوسط لكل 100 جرام من بدائل اللحوم النباتية الأخرى.
من منظور بيئي، تتمتع الفاصوليا ببصمة كربونية أصغر مقارنة بمصادر البروتين الأخرى، بالإضافة إلى أنها تمتلك خصائص تثبيت النيتروجين التي تعزز صحة التربة وتقلل من استخدام الأسمدة.
على الرغم من هذه المزايا، تكشف الأبحاث أن ثلثي البريطانيين يستهلكون أقل من حصة واحدة أسبوعيًا، حيث يأتي نصف استهلاك الأطفال من الفاصوليا وأكثر من ثلث ما يتناوله الكبار من الفاصوليا المطبوخة – مما يعني أن هناك فرصة أكبر للتنويع.
بالإضافة إلى ذلك، تسلط مؤسسة الغذاء الضوء على أن 95% من استهلاكنا للفاصوليا يحدث داخل منازلنا، مما يشير إلى مجال واسع للمطاعم لدمج المزيد من البقوليات في عروضهم.
قال الشيف الشهير والناشط جيمي أوليفر: “ليس سرا أنني أحب الفاصوليا. فهي ليست لذيذة وبأسعار معقولة فحسب، بل إنها قوى نباتية مليئة بالألياف، وهي مصدر رائع للبروتين وتعيش بسعادة في خزانة متجرك على مر العصور. إذا كان هناك أي شيء يجب أن نتناوله أكثر، فهو الفاصوليا”.