لا يستطيع الجميع تناول الدواء الشائع، ويجب على ثماني مجموعات من الأشخاص على وجه الخصوص تجنبه
أصدرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية NHS تحذيرًا لأولئك الذين يتناولون دواء الإيبوبروفين الشائع، ونصحتهم بأنهم قد يحتاجون إلى التوقف عنه. وحددت الخدمة الصحية ثماني مجموعات من الأشخاص الذين يجب عليهم تجنبه، وقد يكون من الأفضل تناول الباراسيتامول.
الإيبوبروفين هو دواء يستخدم على نطاق واسع لتخفيف الألم ويقلل الالتهاب (التورم). وأشارت هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى أن الدواء يحمل أيضًا أسماء تجارية أخرى، مثل Brufen وCalprofen وFenbid وIbugel وIbuleve.
وحذرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية كذلك من الآثار الجانبية المحتملة. يُطلق على مسكن الألم أيضًا اسم عقار مضاد للالتهابات غير الستيرويدية (NSAID) والذي يمكن أن يساعد في العديد من المشكلات، بما في ذلك:
- الصداع والصداع النصفي
- آلام المفاصل والعضلات
- الألم بعد الإصابة
- وجع الاسنان
- آلام الدورة الشهرية
- خفض درجة الحرارة المرتفعة (الحمى)
هل يُسمح لي بتناول الإيبوبروفين؟
لكن الإيبوبروفين غير مناسب للجميع. وحذرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية من أنها قد لا تكون مناسبة إذا:
- كان لديك رد فعل تحسسي تجاه الإيبوبروفين أو الأسبرين أو أي عقار آخر مضاد للالتهابات (NSAID)
- كنت تعاني من قرحة في المعدة أو كنت تعاني منها من قبل
- كنت تعاني من الربو أو الحساسية (مثل حمى القش)
- لديك جدري الماء
- كنت تعاني من مرض في القلب أو الكبد أو الكلى
- لديك مشاكل في تخثر الدم
- لقد تعرضت لسكتة دماغية
- أنت حامل أو تحاولين الحمل
حذرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية: “تحقق من العبوة أو النشرة التي تأتي مع الدواء الخاص بك لمعرفة ما إذا كانت مناسبة لك. تحدث إلى الصيدلي أو الطبيب إذا لم تكن متأكدًا مما إذا كان بإمكانك استخدامه”.
وأضافت: “يمكن أن يسبب الإيبوبروفين آثارًا جانبية أكثر من الباراسيتامول. إذا كان بإمكانك تناول الباراسيتامول، فمن الجيد تجربته قبل تناول الإيبوبروفين”.
الآثار الجانبية للإيبوبروفين
هناك عدة أنواع مختلفة من الإيبوبروفين، بما في ذلك الأقراص والكبسولات والمواد الهلامية والبخاخات والسوائل والحبيبات التي تخلطها مع الماء. تشمل الآثار الجانبية الشائعة لأقراص وكبسولات وسوائل وحبيبات الإيبوبروفين ما يلي:
- عسر الهضم وآلام في المعدة
- الشعور بالغثيان (الغثيان) والمرض (القيء)
- الصداع
- طفح جلدي
- دوخة
- الإسهال أو الإمساك
تشمل الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة للإيبوبروفين ما يلي:
- قرحة المعدة أو النزيف داخل المعدة – مما يسبب أعراضًا مثل آلام البطن، وضيق التنفس، وشحوب الجلد، والقيء دمًا أو براز أسود اللون ولزجًا يشبه القطران
- رد فعل تحسسي (الحساسية المفرطة) – يسبب أعراض مثل تورم الحلق أو اللسان، أو طفح جلدي مثير للحكة أو صعوبة في التنفس
- مشكلة في الكليتين – تسبب أعراضًا مثل ضيق التنفس أو وجود دم في البول أو تورم في الكاحلين أو القدمين أو اليدين
وقالت الخدمة الصحية: “أنت أقل عرضة للإصابة بآثار جانبية من هلام أو رذاذ الإيبوبروفين. لن يؤثر الإيبوبروفين عادة على قدرتك على القيادة أو ركوب الدراجة أو استخدام الآلات، ولكن إذا شعرت بالدوار بعد تناوله، فانتظر حتى تتوقف الدوخة”.
كم من الوقت يمكنك تناول الإيبوبروفين؟
حذرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) من عدم تناول أقراص وكبسولات الإيبوبروفين أبدًا لأكثر من 10 أيام ما لم ينصح الطبيب بذلك. لقد طلبت من الناس: “راجع الطبيب العام إذا كان الألم يزداد سوءًا أو لا يختفي”.
لمزيد من المعلومات حول الدواء وجميع آثاره الجانبية، بما في ذلك الكمية التي يجب تناولها وكيفية تناوله، يمكنك الاطلاع على موقع NHS الإلكتروني هنا.
 
                     
				             
         
         
        