أتورفاستاتين هو عقار ستاتين يوصف عادة لخفض نسبة الكوليسترول المرتفع والوقاية من أمراض القلب
يمكن أن يتسبب دواء موصوف بشكل شائع لخفض نسبة الكوليسترول المرتفعة والوقاية من أمراض القلب في بعض الآثار الجانبية غير السارة، بما في ذلك نزيف الأنف لدى بعض المرضى. في إنجلترا وحدها، هناك ما يقدر بنحو 5.3 مليون شخص يتناولون أحد أشكال عقار الستاتين، وهو نوع من الأدوية المصممة لخفض مستويات الكوليسترول.
غالبًا ما يتم إعطاء أتورفاستاتين لأولئك الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وكذلك الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي من أمراض القلب أو الحالات الصحية المزمنة مثل مرض السكري أو التهاب المفاصل. وفقًا لإرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، يوصف أتورفاستاتين عادةً على شكل أقراص، ويمكن مضغه أحيانًا لأولئك الذين يعانون من صعوبة في البلع.
يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول إلى انسداد الأوعية الدموية في الجسم، مما قد يسبب مضاعفات خطيرة تهدد الحياة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما أنه مساهم كبير في أمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تمثل أكثر من ربع جميع الوفيات في إنجلترا.
على الرغم من فعاليته في الحد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إلا أن أتورفاستاتين لا يخلو من المخاطر المحتملة. كما هو الحال مع جميع الأدوية، قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية كبيرة عند تناول أتورفاستاتين على مدى فترة طويلة، في حين قد لا يعاني آخرون من أي آثار جانبية على الإطلاق.
ينصح الناس بتجنب أتورفاستاتين
تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) النساء الحوامل عمومًا بتجنب أتورفاستاتين بسبب المخاطر المحتملة على نمو الجنين والعيوب الخلقية. وبالتالي، إذا أصبحت حاملاً أثناء تناول أتورفاستاتين، فمن المستحسن التوقف عن تناوله واستشارة الطبيب.
قد تكون هناك أدوية بديلة متاحة للحوامل. بالإضافة إلى ذلك، قد تُنصح النساء بالتوقف عن تناول أتورفاستاتين أثناء الرضاعة الطبيعية، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح مقدار الدواء الذي ينتقل إلى حليب الثدي وما إذا كان يمكن أن يسبب آثارًا جانبية على الطفل.
تؤكد إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) على أهمية استشارة الطبيب إذا كنت تتناول أتورفاستاتين وتحاول الحمل أو الحمل بالفعل أو الرضاعة الطبيعية. يجب عليك أيضًا طلب المشورة الطبية بشأن أتورفاستاتين إذا كنت:
- لديك مرض الرئة
- سبق أن أصيبت بسكتة دماغية ناجمة عن نزيف في الدماغ
- كان لديك آثار جانبية عضلية عند تناول الستاتين في الماضي
- هل سبق أن عانيت من رد فعل تحسسي تجاه أتورفاستاتين أو أي دواء آخر
- لديك تاريخ من الوهن العضلي الوبيل أو الوهن العضلي في العين
- لديك قصور في الغدة الدرقية
- هل سبق أن عانيت من اضطراب عضلي (بما في ذلك الألم العضلي الليفي)
- شرب كميات كبيرة من الكحول بانتظام
- لديك مشاكل في الكبد أو الكلى
يمكن العثور على مزيد من الإرشادات حول تناول أتورفاستاتين على موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية هنا.