إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات، فيجب عليك التحدث إلى أخصائي الرعاية الصحية
سلط خبراء الصحة الضوء على ثلاث علامات مبكرة للخرف يمكن أن تظهر عند التحدث إلى أحد أفراد أسرته. يمكن أن تظهر أعراض معينة للحالة أثناء المحادثة.
الخرف هو مجموعة من الأعراض المرتبطة بالتدهور التدريجي للدماغ. وهو يؤثر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، ويُعتقد أن ما يقرب من مليون شخص في جميع أنحاء المملكة المتحدة يعانون من هذه الحالة.
في حين أن الكثيرين يعتبرون فقدان الذاكرة مؤشرًا رئيسيًا للخرف، إلا أن هناك علامات تحذيرية إضافية يمكن أن تظهر في مواقف الحياة اليومية والتي لا ينبغي تجاهلها. وتسلط جمعية الزهايمر الضوء على أن بعض الأعراض قد تظهر أثناء المحادثات مع شخص مصاب بالخرف.
تحدد المؤسسة الخيرية ثلاث علامات تحذيرية “مبكرة” تؤثر على قدراتهم التخاطبية. وتشمل هذه:
- التوقف في منتصف المحادثة
- تكرار أنفسهم
- استخدام كلمات غير صحيحة للأشياء
إذا لاحظت أيًا من هذه المؤشرات، فمن المستحسن استشارة الطبيب العام. ومع ذلك، تشير المؤسسة الخيرية إلى أن النضال أحيانًا للعثور على الكلمة الصحيحة يمكن أن يكون ببساطة علامة “نموذجية” للشيخوخة.
تقول جمعية الزهايمر: “قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر أو الخرف الآخر صعوبة في متابعة المحادثة أو الانضمام إليها. وقد يتوقفون في منتصف المحادثة وليس لديهم أي فكرة عن كيفية الاستمرار أو قد يكررون أنفسهم.
“قد يجدون صعوبة في المفردات، أو يجدون صعوبة في تسمية شيء مألوف أو استخدام اسم خاطئ (على سبيل المثال، تسمية الساعة بـ “ساعة اليد”).”
وتسمى هذه الصعوبات طبيا بالحبسة. وفي منشور تم نشره على فيسبوك، حددت اسكتلندا المصابة بمرض الزهايمر هذا كمؤشر “أقل شهرة” للخرف.
وقالت: “يمكنك ملاحظة أن الشخص يجد صعوبة في متابعة المحادثة، أو أنه غير قادر على العثور على الكلمات الصحيحة”.
“في بعض الأحيان، قد يستخدم الشخص كلمة ذات صلة تكون “ليست صحيحة تمامًا” مثل سترة بدلاً من سترة. وهذا ما يسمى “الحبسة الكلامية”. ويمكن أن يؤثر هذا على الأسماء أيضًا، حتى مع الأشخاص الذين يعرفونهم جيدًا.”
تشمل العلامات التحذيرية المبكرة الإضافية للخرف، وفقًا لجمعية الزهايمر، ما يلي:
- فقدان الذاكرة الذي يعطل الحياة اليومية
- – التحديات في التخطيط أو حل المشكلات
- صعوبة في إكمال المهام المألوفة
- الارتباك مع الزمان أو المكان
- – صعوبة في فهم الصور المرئية والعلاقات المكانية
- وضع الأشياء في غير موضعها وفقدان القدرة على تتبع الخطوات
- انخفاض أو سوء الحكم
- الانسحاب من العمل أو الأنشطة الاجتماعية
- تغيرات في المزاج والشخصية
إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض لدى أحد أفراد أسرتك، فمن المهم طلب المشورة الطبية. على الرغم من عدم وجود علاج حاليًا للخرف، إلا أن العلاجات والدعم متاحة.