تم إصدار تحذير أصفر من الطقس البارد في أجزاء من المملكة المتحدة
تم تحذير البريطانيين من الاستعداد لانخفاض حاد في درجات الحرارة هذا الأسبوع، مما قد يشكل مخاطر صحية خطيرة على البعض. الطقس البارد ليس فقط غير مريح، بل يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
في حين أن معظمنا قد يشعر بالغثيان قليلاً، فإن موجة البرد قد تعني بالنسبة للآخرين اندلاع أمراض خطيرة أو تفاقم الظروف. غالبًا ما تشهد أشهر الشتاء زيادة في حالات الأنفلونزا ونزلات البرد وحالات كوفيد-19، لكن أولئك الذين يعانون من ظروف صحية طويلة الأمد قد يجدون أن أعراضهم تتفاقم عندما ينخفض مستوى الزئبق.
على هذا النحو، من الأهمية بمكان أن يحافظ الأفراد الضعفاء على دفء منازلهم ويرتدوا ملابس مناسبة إذا كانوا بحاجة إلى الخروج. يأتي ذلك في الوقت الذي أصدرت فيه وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) تحذيرًا باللون الأصفر من الطقس البارد حتى الساعة 8 صباحًا يوم الجمعة 21 نوفمبر.
ويغطي التحذير مناطق الشمال الشرقي والشمال الغربي وشرق ميدلاندز وويست ميدلاندز ويوركشاير وذا هامبر. تصدر UKHSA هذه التحذيرات عندما تؤثر التغيرات الجذرية في درجات الحرارة على صحة الناس ورفاهيتهم.
علاوة على ذلك، أكد مكتب الأرصاد الجوية أن مناطق في بريطانيا قد تشهد ثلوجًا وجليدًا هذا الأسبوع بعد أن شهدت البلاد درجات حرارة أعلى من المتوسط خلال هذه الفترة من العام. وأوضح دان هولي، كبير خبراء الأرصاد الجوية في مكتب الأرصاد الجوية، أن موجة البرد القادمة ناجمة عن الضغط العالي في الشمال الغربي.
وشدد على أن هذا “سيؤدي إلى تدفق شمالي بارد من القطب الشمالي” مما قد يؤدي إلى “ظروف أكثر برودة بكثير من الآونة الأخيرة”. وفي الوقت نفسه، تشير توقعات مكتب الأرصاد الجوية الحالية إلى أن درجات الحرارة قد تنخفض إلى -7 درجة مئوية في مناطق معينة هذا الأسبوع.
اقرأ المزيد: لا يزال السائق الذي صدم وهرب طليقًا بعد أن كاد أن يقتل والدتهاقرأ المزيد: “لقد دُفنت حياً لمدة خمس ساعات ولكنني مازلت على قيد الحياة”
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالبرد
تشير إرشادات UKHSA إلى أن الأشخاص التسعة التاليين معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بمشاكل صحية خلال هذه الفترة الباردة:
- الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية طويلة الأمد مثل أمراض القلب والأوعية الدموية أو أمراض الجهاز التنفسي، أو حالات الصحة العقلية
- الناس الذين يعيشون في ظروف محرومة
- النساء الحوامل
- الأشخاص بعمر 65 سنة فما فوق
- الأشخاص الذين يعيشون في المنزل أو لديهم قدرة منخفضة على الحركة
- الأطفال الصغار – وخاصة من هم في سن 5 سنوات أو أقل
- الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم
- الأشخاص المعرضون لخطر السقوط
- الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم وقد لا يتمكنون من الاعتناء بأنفسهم
وتشير الوكالة أيضًا إلى أن العديد من العوامل الخارجية يمكن أن تزيد من خطر تعرضك للبرد، مثل السكن دون المستوى المطلوب، والثلوج والجليد، وارتفاع معدل انتشار الأمراض المعدية.
الحفاظ على منزلك دافئا
أحد الإجراءات الحاسمة التي يمكنك اتخاذها للتخفيف من أي مضاعفات ناجمة عن الطقس البارد هو التأكد من تدفئة منزلك بشكل كافٍ عند الحاجة. بشكل عام، يوصى بتدفئة الغرف التي تقضي فيها وقتًا طويلاً إلى درجة حرارة 18 درجة مئوية على الأقل.
إذا لم يكن منزلك دافئًا على الرغم من تشغيل التدفئة المركزية أو السخان الكهربائي، فقد يكون الوقت قد حان لإجراء بعض التعديلات الطفيفة. تحقق من وجود أي أبواب أو نوافذ غير مغلقة يمكن أن تسمح بدخول الهواء، لأن ذلك قد يسمح للهواء البارد من الخارج بالتسلل إلى منزلك.
من المهم أيضًا التأكد من عزل منزلك بشكل صحيح، مما قد يساعد في تقليل فقدان الحرارة. إذا كنت قلقًا بشأن الآثار الصحية المحتملة للطقس البارد، ففكر في الاشتراك للحصول على تنبيهات صحة الطقس من UKHSA.
توفر هذه التحذيرات المبكرة لأي درجات حرارة شديدة قد تؤثر على صحتك. يمكنك التسجيل للحصول على هذه التنبيهات عبر الإنترنت هنا.