تُرك اثنان من أطفال بريتني ماكوايت دون مراقبة في مسبح الفندق لبضع دقائق فقط عندما وقعت المأساة
تحولت عطلة عائلية إلى مأساة حقيقية في لحظات عندما غرقت لندن ماري البالغة من العمر 11 عامًا وشقيقها الأكبر واديل البالغ من العمر 14 عامًا بشكل مأساوي في مسبح الفندق أثناء مشاركتهما في تحدي السباحة تحت الماء الشهير. تركت والدتهما بريتني ماك وايت، وهي أيضًا أم لأربعة أطفال آخرين، الأخوين دون إشراف في منطقة المسبح لتحضير الطعام لحفل شواء في فندقهم في نيوجيرسي، واثقة من قدراتهما على السباحة.
وفي مقابلة مفجعة مع قناة FOX 29، روت الأم المنكوبة رعب اكتشاف أطفالها “في قاع البركة” عند عودتها. كان الثنائي الشاب يلعبان نسخة تحبس الأنفاس من لعبة ماركو بولو، وهي لعبة أخذت منحىً قاتلاً.
وعلى الرغم من إنقاذهما بسرعة من الماء وتلقيهما الرعاية الطبية الطارئة، توفي لندن ووادال للأسف بعد الحادث. وفي أعقاب هذه المأساة، أصدرت بريتني تحذيرًا شديد اللهجة لجميع الآباء مع اقتراب موسم الصيف، وحثتهم على “الانتباه دائمًا. ومنع أطفالك من ممارسة الألعاب والتأكد من أن المسبح آمن. وإذا لم يكن يبدو جيدًا، فلا تفعل ذلك لأنه بمجرد فقدان طفلك، يصبح الأمر صعبًا”.
تم وضع الأشقاء على أجهزة دعم الحياة على أمل يائس للتعافي، ولكن بعد أسبوع، أصبح واضحًا لكل من بريتني ووالد الأطفال أنه لن يكون هناك أي تحسن. وبقلوب مثقلة، كشفت بريتني عاطفيا يوم الأحد: “إن إبقاء طفلي معلقا على آلة لبقية حياته ليس هو ما يريده أي والد لأطفاله، لذلك قررت أنا وأبي اليوم إنهاء أجهزة دعم الحياة”.
وجدت الأم “المدمرة” بعض العزاء في معرفة أن أطفالها “في سلام”، معترفة بأنه على الرغم من أنهم كانوا متناقضين تماما، إلا أنهم ببساطة لا يستطيعون العيش بدون بعضهم البعض. حذرت الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث من أن الأطفال يمكن أن يغرقوا في أقل من خمسة سنتيمترات من الماء، مما يعني أن حتى بركة الحديقة الضحلة أو بركة التجديف تشكل خطراً كبيراً على الأطفال غير الخاضعين للرقابة.
لقد أوصوا بأن العائلات التي تخطط لقضاء بعض الوقت بجوار حمامات السباحة أو على الشاطئ هذا الصيف، يجب عليها التحقق من إجراءات السلامة، مثل وجود رجال الإنقاذ والسياج، مسبقًا. بالإضافة إلى ذلك، يؤكدون على أهمية تعليم الأطفال السباحة وغرس قاعدة عدم السباحة بمفردهم أبدًا.