أعراض الخرف: ستة أسئلة حاسمة لطرحها على أحبائك الذين تشك في إصابتهم بالحالة

فريق التحرير

حصري:

على الرغم من عدم وجود علاج للخرف، إلا أن التشخيص المبكر يمكن أن يبطئ التقدم في بعض الحالات، لذا من المفيد مراقبة عائلتك وأصدقائك إذا كنت تشك في ظهور أعراض عليهم.

يعاني أكثر من 944 ألف شخص في المملكة المتحدة من الخرف، وهذا العدد في تزايد متزايد، وفقًا للإحصاءات الأخيرة الصادرة عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية. على الرغم من عدم وجود علاج حاليًا لحالة الدماغ، إلا أن العلاج والدعم المناسبين يمكن أن يساعدا المصابين بالخرف على عيش حياة نشطة ومرضية والاستعداد بشكل أفضل للمستقبل.

على الرغم من أنه يُنظر إليه عادة على أنه حالة تؤثر على كبار السن، وخاصة أولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق، إلا أنه يمكن أن يتطور لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا. لذلك، إذا كان أحد أفراد أسرتك يواجه صعوبة في وضع الخطط أو غالبًا ما ينسى المكان الذي ترك فيه مفاتيحه، إنها تعمل على طرح الأسئلة وطلب المشورة والدعم المهنيين.

شارك أحد الخبراء ستة أسئلة يمكنك طرحها على العائلة والأصدقاء إذا كنت تشك في أنهم قد يصابون بالخرف. وفقًا لباتريك هولفورد، مدير مؤسسة foodforthebrain.org الخيرية التي تقدم اختبارًا مجانيًا للوظائف الإدراكية عبر الإنترنت، فإن الإجابة بنعم على أي من هذه الاستفسارات هي علامة إنذار مبكر لمتلازمة الدماغ:

  1. هل لديك أي مخاوف بشأن ذاكرتك؟
  2. هل تنسى أسماء أصدقائك المقربين أو أقاربك؟
  3. هل تنسى أين تضع الأشياء أكثر من مرة في الأسبوع؟
  4. هل نسيت الكلمة التي تبحث عنها أكثر من مرة في الأسبوع؟
  5. هل تفقد طريقك خارج الحي الخاص بك؟
  6. هل يعتقد أي شخص في عائلتك أو أصدقائك المقربين أن ذاكرتك أصبحت أسوأ مما كانت عليه من قبل؟

وقال باتريك لصحيفة ميرور: “يمكن أن يكون أي من هذه السيناريوهات علامات إنذار مبكر للإصابة بالخرف: القلق بشأن ذاكرتك، أو نسيان أسماء الأصدقاء المقربين أو الأقارب، أو نسيان المكان الذي وضعت فيه الأشياء أكثر من مرة في الأسبوع، أو نسيان كلمة ذلك”. “تبحث عنه أكثر من مرة أسبوعيًا أو تضل طريقك عندما تكون خارج الحي الذي تسكن فيه. وأيضًا إذا أبلغتك عائلتك أو أصدقائك المقربين أنهم يشعرون أن ذاكرتك أصبحت أسوأ مما كانت عليه من قبل.”

وأوضح أن النظام الغذائي والعوامل الطبية ونمط الحياة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف. “الصورة الكلاسيكية للشخص الأكثر عرضة للإصابة بالخرف هي الشخص الذي لا يأكل السمك ولا يكمل زيوت السمك، ولا يمارس سوى القليل من التمارين الرياضية أو لا يمارسها على الإطلاق، ويتبع نظامًا غذائيًا سيئًا يحتوي على نسبة عالية من السكر، ويشاهد التلفاز كثيرًا، ويكون معزولًا اجتماعيًا، عرضة للاكتئاب أو ارتفاع ضغط الدم”. “هناك حاجة حيوية لفيتامين ب 12، لذا فإن النباتيين الذين لا يتناولون البيض أو السمك أو اللحوم أو الحليب معرضون للخطر ما لم يتناولوا مكملات فيتامين ب 12. كما أن الأدوية المضادة للحموضة مثل أوميبرازول، وكذلك دواء الميتفورمين لمرض السكري تمنع امتصاص فيتامين ب 12. “

حاليًا، يعاني واحد من كل 11 شخصًا فوق سن 65 عامًا من الخرف في المملكة المتحدة، ويتزايد عدد المصابين بهذه الحالة لأننا نعيش لفترة أطول، وفقًا لما ذكرته هيئة الخدمات الصحية الوطنية. وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2030، سيكون هناك أكثر من مليون شخص مصاب بهذا المرض.

شارك المقال
اترك تعليقك