على الرغم من أن حساء وصلصات الطماطم هي أطباق لذيذة ودافئة، إلا أنها يمكن أن تلحق الضرر بالأشخاص الذين يعانون من مشاكل الارتجاع الحمضي. لكن إضافة عنصر واحد إلى الوعاء يمكن أن يحل هذه المشكلة
تعتبر الطماطم أساسًا شائعًا للعديد من الصلصات والحساء، ولكن عادةً ما يتعين على الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه الأحماض تجنبها. مع حلول الطقس البارد، يلجأ الكثير منا إلى تناول الحساء المنزلي والطواجن وغيرها من الأطباق الساخنة الشهية لتبقينا نشعر بالدفء والشبع. ولكن واحدة من العناصر الأكثر شعبية لاستخدامها كقاعدة لهذه الأطباق هي الطماطم.
في حين أن الطماطم لذيذة، إلا أنها شديدة الحموضة، مما قد يسبب مشاكل للأفراد الذين يعانون من الارتجاع الحمضي. يمكن للحمض الموجود في الطماطم أن يهيج المريء ويؤدي إلى ظهور الأعراض عندما يتدفق حمض المعدة مرة أخرى، لذلك فإن معظم الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحمض إما يتجنبون الطماطم أو يضطرون إلى التعايش مع العواقب.
ومع ذلك، هناك طريقة لتقليل كمية الحمض في طعامك المعتمد على الطماطم عند طهيه، لذلك ليس له تأثير كبير على الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع الحمض. وفقًا لخبير طعام على إنستغرام، فإن إضافة مكون واحد فقط إلى حساء وصلصات الطماطم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.
شارك تيم فراي مقطع فيديو أضاف فيه قليلًا من صودا الخبز إلى حساء الطماطم وشاهده وهو يغلي ويفور في الوعاء. ثم أوضح في التعليق أن مجرد كمية صغيرة من صودا الخبز يمكن أن تقلل المحتوى الحمضي للطبق، مما يجعله “أقل خطورة” بالنسبة لمن يعانون من الارتجاع الحمضي.
وكتب: “ملعقة من صودا الخبز في حساء الطماطم أو الصلصة ستقلل من الحموضة، مما يجعلها أقل خطورة على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الارتجاع الحمضي.
“فقط تأكد من خلطه جيدًا ثم طهيه لمدة 20 دقيقة أخرى. صودا الخبز غير المطبوخة ليس لها مذاق جيد. هذا يعادل حوالي 1.5 جالون (5.6 لتر) من حساء الطماطم وربع ملعقة صغيرة من صودا الخبز.”
وأشار تيم أيضًا إلى أن إضافة السكر إلى أطباق الطماطم هي خدعة شائعة تستخدم لتقليل الحموضة، لكنه ادعى أنها لا تعمل بشكل فعال وتميل فقط إلى جعل الطبق أكثر حلاوة.
شكر المعلقون على المنشور تيم على حيلته، على الرغم من أن البعض ذكر أن صودا الخبز “تغير النكهة بشكل كبير” بسبب نقص الحمض، لذلك يجب على أولئك الذين يعانون من مشاكل الارتجاع الحمضي أن يضعوا ذلك في الاعتبار قبل تجربتها.
قال أحد الأشخاص: “أنا أقدر هذا المنشور لأنني أحب الصلصة الحمراء، لكنها تمزق معدتي”.
وأضاف آخر: “إنها ليست خدعة، إنها كيمياء! استخدم صودا الخبز لتحييد الحمض”.
وكتب ثالث: “تحذير عادل، تتغير النكهة بشكل كبير. من الأسهل أن تتبع وجبتك بمضادات الحموضة”.
كيفية تخفيف الارتجاع الحمضي بنفسك
تذكر هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن الارتجاع الحمضي يمكن أن يحدث بسبب عدد من العوامل، بما في ذلك زيادة الوزن والتدخين والحمل والتوتر والقلق وزيادة بعض الهرمونات مثل البروجسترون والإستروجين.
العرض الرئيسي للارتجاع الحمضي هو حرقة المعدة، والتي يتم تصنيفها على أنها إحساس بالحرقان في منتصف صدرك. قد تشعر أيضًا بطعم حامض غير سار في فمك، بالإضافة إلى السعال أو الحازوقة أو الصوت الأجش أو رائحة الفم الكريهة أو الانتفاخ.
لتقليل خطر حرقة المعدة والارتجاع الحمضي، يجب عليك:
- تناول وجبات أصغر حجمًا وأكثر تكرارًا
- حاول إنقاص وزنك إذا كنت تعاني من زيادة الوزن
- حاول إيجاد طرق للاسترخاء
لا ينبغي عليك:
- لا تتناول طعامًا أو شرابًا يثير أعراضك
- لا تأكل خلال 3 أو 4 ساعات قبل النوم
- لا ترتدي ملابس ضيقة حول خصرك
- لا تدخن
- لا تشرب الكثير من الكحول
- لا تتوقف عن تناول أي دواء موصوف لك دون التحدث إلى الطبيب أولاً