غالبًا ما تحدث نوبات الغضب عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1-3 سنوات، وذلك لأحد الأسباب التالية:
- الحالة المزاجية: يتأثر الأطفال في تقلبات الحالة المزاجية أكثر من البالغين؛ حيث يكون لدى الطفل استجابة أسرع للتعرض للإحباط أو أي تغييرات أخرى في حياته، وقد تظهر على شكل نوبة غضب.
- الإجهاد: شعور الطفل بالإجهاد أو الإرهاق بسبب الجوع، أو التعب، أو الإفراط في التحفيز – قد تجعل من الصعب عليه التعبير عن مشاعره أو التعامل معها، والتي بدورها تجعل الطفل يشعر بالغضب.
- المواقف الصعبة: يتعرض الطفل للصعوبات أو المواقف الصعبة كثيرًا في حياته، والتي لا يستطيع التعامل معها قد تجعله يشعر بالغضب أو يدخل في نوبة غضب.
- المشاعر الصعبة: بالأغلب لا يتعامل الطفل بشكل جيد أو هادئ مع المشاعر الصعبة التي يشعر بها مثل القلق، أو الخوف، أو الغضب، أو الذنب.
سلوكيات نوبات الغضب عند الأطفال
قبل أن يدخل الطفل في نوبة الغضب غالبًا ما يقوم بالسلوكيات التالية:
- مواجهة صعوبة في التعبير عن نفسه أو التواصل مع الآخرين من حوله، أو يكافح من أجل أن يفهمه الآخرون.
- قد يبدأ الطفل في رمي الأشياء أو رفرفة يديه للتعبير عن شعوره بالغضب.
- يبدأ الطفل بالصراخ والأنين بصوت غاضب مرتفع.
- إذا كان هناك طفل أو شخص آخر يقف بالقرب منه قد يضربه الطفل أو يركله.
- يشعر الطفل كأنه خارج عن السيطرة، ولا يعود قادرًا على السيطرة على مشاعره أو غضبه تحديدًا.
- بعض الأطفال يحاولون تخبئة مشاعرهم أو يحاولون السيطرة على الموقف من خلال حبس أنفاسه أو شد جسده.
- البكاء يعتبر من سلوكيات الغضب التي قد يظهرها الطفل عند دخوله في نوبة غضب.
- الطلبات المتكررة أو الأسئلة المتكررة والملحّة، ولا يتوقف الطفل أو يستسلم حتى يتم تلبية احتياجاته.
كيفية التعامل مع نوبات الغضب عند الأطفال
إذا دخل الطفل في نوبة غضب يفضل التعامل معه بالطريقة التالية:
- البحث عن إلهاء: إذا بدأ الطفل في نوبة غضب دون أن تتحول إلى فورة كاملة يجب محاولة تشتيت انتباه الطفل إلى نشاط آخر أو أي شيء قد يثير اهتمامه.
- المحافظة على الهدوء: بمجرد أن يكون الطفل في منتصف نوبة غضب لا يجب تهديده أو جداله؛ قد يزيد ذلك من شدة نوبة الغضب، ولكن يجب الانتظار لحين الشعور بالهدوء، ومن ثم التحدث مع الطفل.
- التجاهل: يجب تجاهل نوبة الغضب حتى لا يعتقد الطفل أن نوبة الغضب سوف تجعله يحصل على ما يريد.
- الصبر: لا يجب أن يستلم الأهل أو يتراجعون عن موقفهم تجاه نوبة الغضب، ولا يجب منح الطفل ما يرغب به حتى لا تتكرر سلوكيات نوبات الغضب.