يعد متحف مدام توسو وحدائق كيو وكنيسة وستمنستر من بين مناطق الجذب السياحي الشهيرة في لندن والتي ارتفعت أسعارها على مدار 50 عامًا فقط. حتى أن تكلفة واحدة منها تبلغ بنسًا واحدًا فقط – هل يمكنك تخمين أي منها؟
كشف الباحثون عن مدى انخفاض أسعار المناطق السياحية في لندن قبل 50 عامًا، وقد أذهلت الإنترنت تمامًا.
من الإعجاب بالحيوانات في حديقة حيوان لندن، إلى التحديق في تماثيل مدام توسو النابضة بالحياة – تتمتع لندن بالكثير من عوامل الجذب للسياح والسكان المحليين على حدٍ سواء. لكن أي شخص كان هناك سيعرف أن الأسعار يمكن أن تكون مرتفعة للغاية – خاصة وسط أزمة تكلفة المعيشة.
رغم ذلك، قد تصاب بالصدمة عندما تكتشف كيف كانت الأشياء رخيصة الثمن في السابق، مع إصدار “ويتش” الحديث؟ دراسة تكشف عن تحول جذري بين عامي 1974 و2024
خذ حديقة حيوان لندن على سبيل المثال. في حين أن تذاكر عطلة نهاية الأسبوع يمكن أن تكلف اليوم 33 جنيهًا إسترلينيًا، فقد زعمت الدراسة أنها بيعت ذات مرة مقابل 80 بنسًا فقط – أو 7.20 جنيهًا إسترلينيًا بقيمة اليوم. وهذا يعادل زيادة هائلة في الأسعار بنسبة 358%، مما يترك عددًا لا يحصى من البريطانيين في حيرة من أمرهم.
وفي الوقت نفسه، كان سعر الدخول إلى متحف مدام توسو يبلغ 75 بنسًا، أي ما يعادل 7 جنيهات إسترلينية اليوم. الآن، سيكلفك 33 جنيهًا إسترلينيًا إذا تم شراؤه مقدمًا، أو حتى 42 جنيهًا إسترلينيًا إذا تم شراؤه في اليوم، حيث يعكس الأخير ارتفاعًا بنسبة 500٪ في السعر.
هذان المعلمان ليسا وحدهما في هذا أيضًا، حيث ربما يشهد برج لندن وحدائق كيو بعضًا من أكثر التغييرات المحزنة على الإطلاق. في سبعينيات القرن الماضي، كانت تكلفة الدخول إلى برج لندن مجرد 10 بنسات (أي ما يعادل 90 بنسًا اليوم)، في حين أن تكلفة الدخول إلى حدائق كيو كانت تتكلف بنسًا واحدًا فقط.
أما اليوم فالوضع مختلف تماماً. يمكن أن يتراوح سعر الدخول إلى حدائق كيو بين 12 و24 جنيهًا إسترلينيًا، اعتمادًا على الوقت من العام، في حين تبلغ رسوم برج لندن 34.80 جنيهًا إسترلينيًا.
وإذا لم يكن ذلك كافيًا لوضعك في مزاج سيئ، فقد كان دير وستمنستر وكاتدرائية القديس بولس مجانيين أيضًا في يوم من الأيام. الآن يأخذون 29 جنيهًا إسترلينيًا و 25 جنيهًا إسترلينيًا من المشاركين لكل منهم.
ومن غير المستغرب أن هذه الزيادات في الأسعار كانت سريعة في جذب الكثير من الاهتمام على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعرب العديد من البريطانيين عن عدم تصديقهم المطلق. كتب أحد الأشخاص على إنستغرام: “أشعر بالمرض قليلاً”، بينما قال شخص آخر: “هذا محبط للغاية في الواقع”.
وقال آخر مازحا: “لن أكذب، ما زلت على الأرجح لن أذهب إلى متحف مدام توسو حتى لو كان سعر التذاكر اليوم 75 بنساً”. وأضاف رابع أيضًا: “من المؤسف أن الأجور لا تتضخم إلى هذه الدرجة”.
تم نشر نسخة من هذا لأول مرة في 15 مارس 2024
ماذا تعتقد؟ أخبرنا بذلك في قسم التعليقات أدناه