تقول الشركات الكبرى إن الخوف من “التدقيق غير العادل” يشكل عائقًا أمام صافي العمل المناخي

فريق التحرير

قامت مؤسسة Carbon Trust باستطلاع رأي أكثر من 400 خبير في الاستدامة في الشركات الكبيرة في خمسة بلدان

كشف تقرير أن قادة الشركات الكبرى يرون الخوف من الانتقاد غير العادل بمثابة حاجز أمام جهودهم المناخية.

قامت مؤسسة Carbon Trust باستطلاع رأي أكثر من 400 خبير أفادوا بصعوبة الترويج لصافي الصفر داخل شركاتهم. وكشف البحث أيضًا أن أقل من نصف صناع القرار يشعرون أن لديهم هيكلًا مناسبًا ودعمًا قياديًا لجعل صافي الصفر ممارسة يومية.

بالإضافة إلى ذلك، وجدت أن 26% من المشاركين يعتقدون أن الشركات تقوم بـ “المماطلة” – أي تجنب العمل المناخي بسبب الخوف من التعرض للانتقاد بسبب الأخطاء. وتشمل العقبات الأخرى التعامل مع انبعاثات النطاق 3 التي تنتجها سلاسل التوريد والمنتجات المباعة.

يُزعم أن التكاليف الكبيرة والإدارة المعقدة لبصمات الكربون تمثل تحديات في التعامل بفعالية مع النطاق 3، الذي يشكل غالبية انبعاثات المنظمة. ردًا على هذا التقرير، شجع صندوق الكربون الشركات على اتباع أفضل الممارسات المعترف بها عالميًا لتحقيق صافي الصفر.

تمت الإشارة إلى المبادئ التوجيهية لصافي الصفر الصادرة عن المنظمة الدولية لتوحيد المقاييس والمعايير العشرة الواردة في تقرير الأمم المتحدة بشأن مسائل النزاهة لاتخاذ إجراءات ذات مصداقية. واقترحوا أيضًا توخي الصرامة مع الموردين الذين لا يستوفون المعايير البيئية، وإجراء “نقطة تفتيش للتوافق مع المناخ” لنماذج الأعمال، وتخصيص جزء من الإيرادات لاستثمارات الحلول منخفضة الكربون.

وقال سايمون ريتالاك، رئيس وحدة الاستخبارات الصافية بالمنظمة: “ليس من المستغرب أن تشعر بعض الشركات بالتوتر بشأن كيفية الحكم على تصرفاتها لمعالجة تغير المناخ. ومع ذلك، يجب ألا يوقفها ذلك”.

واختتم بالقول: “إن صافي الصفر يدور حول التخفيض النشط للانبعاثات من الشركات وسلاسل التوريد الخاصة بها، ونحن نعلم أن أفضل شيء يمكن أن تفعله الشركات هو البدء في تلك الرحلة اليوم من خلال إنشاء خطة انتقالية موثوقة وتنفيذها”.

* تم استخدام أداة الذكاء الاصطناعي لإضافة طبقة إضافية إلى عملية التحرير لهذه القصة. يمكنك الإبلاغ عن أي أخطاء إلى [email protected]

شارك المقال
اترك تعليقك