ولي العهد: الظروف الحالية تتطلب المزيد من التنسيق الإقليمي

فريق التحرير

جدة: قال ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ، الأربعاء ، إن الظروف الحالية تتطلب مزيدا من التنسيق على المستوى الإقليمي والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تحيط بالمنطقة. وقال سمو ولي العهد ممثلا حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في اجتماع بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى ، في كلمة له ، إن مواجهة تلك التحديات تتطلب تعاونا بين دول المجلس ودول آسيا الوسطى. وهم “شركاء رئيسيون في ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في منطقتنا”. وأشاد سمو الشيخ مشعل بالدور الذي تلعبه دول آسيا الوسطى في دعم الأمن والاستقرار الإقليميين “من خلال مواقفها الداعمة للقضايا العادلة دوليا”.

وقال سمو ولي العهد في البداية “أود أن أنقل لكم جميعاً تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح”. ومضى يعرب عن تقديره لقيادة المملكة العربية السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وللحكومة السعودية وشعبها الكريم على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وأضاف سمو ولي العهد أنه مسرور بمشاركة دولة الكويت في الاجتماع الأول لقادة دول مجلس التعاون الخليجي وقادة دول آسيا الوسطى والذي يمثل لبنة بناء جديدة وإضافة عظيمة لمسيرة وأشار إلى أن هذا التعاون يعكس الرغبة المشتركة في المضي قدما لتطوير وتعزيز هذه العلاقات لتشمل تعاونا أوسع وأكثر شمولا في مختلف المجالات.

وأضاف سمو ولي العهد أن مثل هذا التعاون يخدم المصالح المشتركة للجانبين ويعزز العلاقات ويعمقها. كما أعرب عن أمله في أن يسهم هذا الاجتماع في تعزيز وتوطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين من خلال ما تم إقراره في اجتماع المجلس الوزاري المشترك في 7 سبتمبر 2022 واعتماد خطة العمل المشتركة (2023-2027). كما أشار سمو ولي العهد إلى أنهم يتطلعون إلى مزيد من التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية والعلمية والتجارية ، مؤكدين أهمية التشاور المستمر من أجل مواصلة التعاون في جميع المجالات ، وتعزيزاً للأمن والإرهاب. الاستقرار وتحقيق الازدهار في جميع دولنا. وأضاف ممثل أمير الكويت أنه يسعده الإشادة بمواقف دول آسيا الوسطى التي تقدرها دول مجلس التعاون الخليجي تقديرا عاليا لالتزامها الدائم والثابت بالقضايا الدولية العادلة وتعاونها وتنسيقها المستمر مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. أسس الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما أشاد سمو ولي العهد بدول آسيا الوسطى على مواقفها تجاه مختلف القضايا الإسلامية والعربية والإقليمية والدولية ، معربا عن ثقته في حرص دول آسيا الوسطى على مواصلة هذا المسار والجهود. أكد سمو ولي العهد أن دول مجلس التعاون الخليجي لديها إيمان راسخ وقناعة راسخة بأن الظروف الحالية تتطلب المزيد من العمل وتنسيق الجهود على المستوى الإقليمي ، الأمر الذي يحتم العمل معا لمواجهة التحديات المحيطة. المنطقة من خلال التعاون بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى. واعتبر سمو ولي العهد أن مثل هذا العمل ضروري لتعزيز الأمن والاستقرار بما في ذلك التنمية في المنطقة والتقدم والرفاهية. وفي الختام دعا سمو ولي العهد الله عز وجل أن يحفظ أوطان جميع المشاركين وأن يوفر لهم الأمن والأمان والتنمية والازدهار وأن يوفقهم.

شارك المقال
اترك تعليقك