مصر ومنظمة الأغذية والزراعة تناقشان التكيف الجديد مع المناخ ومشروعات الزراعة المستدامة

فريق التحرير

التقت وزيرة البيئة المصرية بالإنابة، منال عوض، بمسؤولين من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، لبحث توسيع التعاون وإطلاق مشروعات جديدة تركز على التكيف مع المناخ والزراعة المستدامة وحماية النظام البيئي، حسبما ذكرت وزارة البيئة في بيان يوم الثلاثاء.

وقال عوض إن شراكة مصر مع منظمة الأغذية والزراعة تتضمن العديد من المبادرات الجارية، مثل الإدارة المستدامة للنظم البيئية الزراعية في واحات الوادي الجديد، ودعم جهود التنمية في الفرافرة، والتعاون مع الوزارات الأخرى في تحديث ممارسات الري والزراعة، وكذلك تطوير أصناف المحاصيل المقاومة للمناخ.

وتناولت المحادثات الجهود المبذولة لتعزيز القدرة على التكيف مع المناخ في المحافظات الساحلية ومحافظات الدلتا من خلال برامج استعادة النظام البيئي التي يمولها صندوق المناخ الأخضر. كما غطت المبادرات الإقليمية، بما في ذلك الإدارة المستدامة لمصايد الأسماك في البحر الأحمر وبرنامج SCALA، الذي يهدف إلى تعزيز الطموح المناخي في استخدام الأراضي والزراعة.

وبحث الاجتماع أيضًا التوسع في إنتاج الأسمدة العضوية من خلال وحدات الغاز الحيوي واسعة النطاق في مزارع الثروة الحيوانية، بهدف تعزيز القدرة التنافسية للصادرات الزراعية المصرية بما يتماشى مع المعايير الأوروبية. كما تمت مناقشة التعاون بشأن الحلول المستدامة لمعالجة أعداد الكلاب الضالة دون الإضرار بالنظم البيئية.

وقال عوض إن مصر تسعى للحصول على دعم الفاو لتنفيذ استراتيجيتها الوطنية لتغير المناخ والمساهمات المحددة وطنياً في قطاعي الزراعة والري، وتعزيز الزراعة الذكية مناخياً واستخدام الطاقة المتجددة، والحصول على تمويل دولي جديد، بما في ذلك أموال الخسائر والأضرار.

ومن جانبه، أكد مساعد المدير العام لمنظمة الفاو والممثل الإقليمي، عبد الحكيم الوعر، على أهمية الشراكة مع مصر في تعزيز الأمن الغذائي وبناء نظم غذائية قادرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، مشيدا بدور مصر الإقليمي وتعاونها طويل الأمد مع المنظمة.

شارك المقال
اترك تعليقك