“العمل الفلسطيني” تطالب الحكومة بكامل مطالبها والمضربون عن الطعام “يخاطرون بالموت” – المرآة
بينما تشن منظمة العمل الفلسطيني معركة قانونية ضد نائب رئيس الوزراء ديفيد لامي، فإننا نحلل الأسباب التي دفعت الحكومة إلى رفض مقابلة المضربين عن الطعام
أطلقت منظمة العمل الفلسطيني معركة قانونية ضد الحكومة البريطانية بعد نقل سبعة مضربين عن الطعام إلى المستشفى.
تم تقديم خطاب رسمي تمهيدي إلى وزير العدل ديفيد لامي في 22 ديسمبر للإشارة إلى نية المجموعة رفع دعوى قضائية.
وقد وصل الإضراب عن الطعام إلى مرحلة حرجة مع دخول العديد من الناشطين إلى المستشفى. وبحسب ما ورد بقي أحد الأشخاص دون طعام لمدة 51 يومًا، مما أدى إلى تدهور كبير في صحته البدنية.
ويتهم النشطاء الحكومة بالفشل في اتباع بروتوكولات السلامة الخاصة بها. يزعمون أن ديفيد لامي تجاهل مراسلاتهم المباشرة وأهمل السياسات الموضحة في إطار سلامة السجون.
وطالب المحامون برد عاجل من وزارة العدل خلال 24 ساعة. ويقولون إن خطر الوفاة يتزايد يوميا وطلبوا عقد اجتماع فوري لحل الأزمة.
وفي السابق، رفضت الحكومة بشدة ادعاءات المضربين عن الطعام. صرح متحدث رسمي أن المسؤولين لن يخلقوا “حوافز ضارة” قد تشجع النزلاء الآخرين على الانخراط في إيذاء أنفسهم.
ويؤكد الوزراء أن إجراءات السجون الحالية يتم اتباعها بشكل صحيح. وأشار اللورد تيمبسون إلى أن الإضراب عن الطعام يعد قضية متكررة، حيث تحدث ما متوسطه 200 حالة في السجون البريطانية كل عام.
وتصر وزارة العدل على توفير الرعاية الطبية اللازمة. وفند المسؤولون المزاعم التي تفيد بحجب العلاج في المستشفى، مؤكدين أن فرق الرعاية الصحية في السجون تراقب جميع المضربين بشكل مستمر.
وقد صرح رئيس الوزراء بأن التدخل في هذه الحالات سيكون غير دستوري. وقال السير كير ستارمر إنه بما أن النشطاء يواجهون اتهامات جنائية خطيرة، فيجب على الوزراء احترام استقلال نظام المحاكم.
تواصلت The Mirror مع ديفيد لامي وكير ستارمر للتعليق.
اقرأ القصة الكاملة: تحديث رئيسي للإضراب عن الطعام حيث تواجه الحكومة تهديدًا قانونيًا مع دخول سبعة إلى المستشفى
ماذا تعتقد؟ هل يجب على الحكومة التدخل في قضية المضربين عن الطعام الفلسطينيين؟ خذ استطلاعنا. إذا لم تتمكن من رؤية الاستطلاع أدناه، انقر هنا.