فيما يلي ستة أطعمة رئيسية قد تساعد في تخفيف الأعراض ودعم التعافي خلال موسم الأنفلونزا
لقد وصل فصل الشتاء حاملاً معه موجة حتمية من الزكام الموسمي والأنفلونزا. مع اقتراب عيد الميلاد بسرعة، يبحث عدد لا يحصى من الأشخاص بشكل محموم عبر الإنترنت عن علاجات للتأكد من أنهم لائقون للاحتفالات – والعديد منهم لا يبحثون سوى عن خزائنهم الخاصة.
تكشف بيانات جديدة من Benenden Health أن عمليات البحث على Google عن “كيفية التخلص من نزلات البرد” ارتفعت بنسبة غير عادية بلغت 236% في الأشهر الثلاثة الماضية. وعلى نحو مماثل، ارتفعت الاستفسارات حول “ماذا نأكل عندما نصاب بنزلة برد” بنسبة 233%، مما يشير إلى أن الناس يستكشفون على نحو متزايد أساليب غذائية للتعافي من المرض.
وللمساعدة، كشفت الدكتورة شيريل ليثجو، رئيسة المجتمع في Benenden Health، عن الأطعمة الستة التي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على التعافي. وأوضحت: “نظامك الغذائي له تأثير مباشر على مدى كفاءة عمل جهازك المناعي.
“عندما تشعر بالتوعك، فإن تغذية جسمك بأطعمة متوازنة وصحية يمكن أن تساعده على الاستجابة بشكل أفضل للمرض والتعافي بشكل أكثر فعالية. إن اتباع نظام غذائي صحي لن يمنعك بالضرورة من الإصابة بالمرض، ولكنه يمكن أن يدعم جسمك في إدارة الأعراض والعودة إلى القوة الكاملة بسرعة.”
فما هي الأطعمة – ولماذا هي جيدة؟ إليك ما يريد الخبير أن يعرفه الناس.
1. الزنجبيل
الزنجبيل ضروري في مطبخك خلال موسم الأنفلونزا، فهو يتميز بخصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. يمكنه تخفيف الغثيان وتهدئة التهاب الحلق وتخفيف الاحتقان عند إضافته إلى الشاي أو الحساء أو العصائر.
2. حساء أو مرق
علاج تقليدي يصمد أمام اختبار الزمن، حساء الخضار محلي الصنع مليء بالكهرباء للمساعدة في الترطيب، بالإضافة إلى ثروة من الفيتامينات والمعادن من مكونات مثل الجزر والبصل والثوم. يمكن أن تساعد رشة من الفلفل الحار في إزالة الاحتقان، في حين أن إضافة الدجاج يعطي دفعة إضافية من البروتين.
3. البرتقال
توفر الفواكه الغنية بفيتامين C مثل البرتقال والجريب فروت مضادات الأكسدة الواقية التي قد تحمي خلاياك من الأضرار اليومية الناجمة عن نزلات البرد والأنفلونزا. يمكن أيضًا لفيتامين C الموجود في البرتقال أن يقلل من مدة الأعراض ويقلل من شدتها، مما يجعل الشفاء أسرع وأكثر راحة.
اقرأ المزيد: يشرح كبار الأطباء في العالم كيف يتجنبون الإصابة بالمرضاقرأ المزيد: تموت الجدة بعد أشهر من تشخيص الدوخة بشكل خاطئ على أنها اكتئاب
4. الزبادي اليوناني
الزبادي اليوناني المليء بالبروبيوتيك يعزز صحة الأمعاء، وهو عنصر حيوي في نظام المناعة القوي. كما يساعد محتواه العالي من البروتين على عملية إصلاح الجسم واستعادته.
5. أحماض أوميغا 3 الدهنية
يمكن أن يساعد دمج الأطعمة مثل كرنب بروكسل والسبانخ والجوز وبذور الكتان والسلمون في نظامك الغذائي في مكافحة الالتهاب. ويمكنه أيضًا مكافحة التعب وضباب الدماغ الذي غالبًا ما يصاحب نزلات البرد.
6 شاي الأعشاب
يعد الحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا ضروريًا للشفاء السريع، ويمكن أن توفر بعض أنواع شاي الأعشاب فوائد إضافية. يحتوي شاي البابونج على الأبيجينين، وهو مركب يتفاعل مع المستقبلات في الدماغ لتعزيز الاسترخاء وتحسين نوعية النوم.
وفي الوقت نفسه، يمكن لشاي النعناع أن يخفف الاحتقان بسبب محتواه من المنثول، الذي يعمل كمزيل طبيعي للاحتقان. إن شرب عدة أكواب من الشاي الأخضر يوميًا يمكن أن يساعد في تهدئة التهاب الحلق وتخفيف الاحتقان وتوفير مضادات الأكسدة التي تعزز جهاز المناعة لديك.