شارك أحد الأطباء عادة يومية تأتي مع الكثير من الفوائد الصحية. الدكتورة غيفت إيداهوسا، تقدم بشكل روتيني الحكمة الصحية لمتابعيها المذهلين البالغ عددهم 330.000 متابع عبر الإنترنت
يستمتع معظمنا بحمام ساخن، خاصة خلال الأشهر الباردة عندما يكون الطقس ملائمًا. لكن أحد الخبراء الطبيين كشف أن هناك في الواقع تسعة امتيازات صحية رائعة تأتي مع الانغماس في حمامات الماء الساخن، بما في ذلك تحسين نومك، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع الحالة المزاجية.
تقوم الدكتورة غيفت إيداهوسا، التي تستخدم @drgiftidahosa1 على TikTok، بتقديم الحكمة الصحية بشكل روتيني لمتابعيها المذهلين الذين يبلغ عددهم 330.000. ولاقت منشورها الأخير حول فوائد الاستحمام إعجاب المشاهدين، وحصلت على مئات الإعجابات. بدأ المقطع بظهور الطبيبة بملابسها السريرية وهي تستعرض المزايا التسعة للنقع في الماء الساخن.
وتضمنت قائمتها:
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
- تقليل الصداع
- مزاج مرتفع
- يفتح المسام وينظف البشرة
- خلق نوعية أفضل من النوم
- تقليل التعب
- تخفيف احتقان الأنف
- استرخاء العضلات
- تعزيز مناعتك والدورة الدموية
ودعمًا لتأكيداتها، أشارت جامعة هارفارد هيلث إلى بحث يظهر أن الأفراد الذين يستحمون يوميًا تقريبًا لديهم خطر أقل بنسبة 28٪ من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 26٪ مقارنة بأولئك الذين يستحمون أقل من مرتين أسبوعيًا.
وتؤيد هيلث لاين أيضًا التأكيدات على أن الحمامات تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بينما تعمل على تحسين الحالة المزاجية، وتساعد على جودة النوم، وتعزز الدورة الدموية للبشرة.
بالإضافة إلى ذلك، تدعو Mayo Clinic إلى تطبيق العلاج الحراري لتخفيف عضلات الرقبة والكتف المشدودة، مشيرة إلى أن توتر العضلات يمكن أن “يثير الصداع الناتج عن التوتر”.
يأتي هذا الكشف في أعقاب توجيهات طبيب آخر مؤخرًا بشأن درجات الحرارة المثالية للاستحمام. تعاونت شركة بيع الحمامات Wholesale Local مع الدكتورة ديبورا لي من صيدلية دكتور فوكس للكشف عن نصائح الخبراء حول إنشاء الحمام المثالي لتحقيق أقصى قدر من فوائد الاسترخاء والعافية.
وأوصت بأن تتراوح درجات حرارة الحمام بين 36 درجة مئوية و40 درجة مئوية.
ومع ذلك، نصحت بأن الاستحمام مرتين فقط في الأسبوع هو الأمثل، موضحة أن الغسيل المفرط يمكن أن “يجرد الزيوت الطبيعية ويهيج الأمراض الجلدية”.