ارتفاع صافي الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي المصري إلى 22.6 مليار دولار في أكتوبر

فريق التحرير

أعلن البنك المركزي المصري، ارتفاع صافي الأصول الأجنبية بالقطاع المصرفي إلى 22.656 مليار دولار، ما يعادل 1.070 تريليون جنيه، في أكتوبر 2025، مقابل 20.783 مليار دولار (نحو 996.148 مليار جنيه) في سبتمبر.

وبحسب التقرير الشهري للبنك المركزي، بلغ إجمالي الأصول الأجنبية لدى الجهاز المصرفي – والذي يشمل البنك المركزي والبنوك التجارية – 4.366 تريليون جنيه في أكتوبر، مقارنة بـ 4.318 تريليون جنيه في سبتمبر. وانخفضت الالتزامات الأجنبية بشكل طفيف إلى 3.295 تريليون جنيه، مقارنة بـ 3.322 تريليون جنيه في الشهر السابق.

ويمثل صافي الأصول الأجنبية الفرق بين أصول القطاع المصرفي بالعملة الأجنبية – مثل الودائع والأوراق المالية – والتزاماته بالعملة الأجنبية. ويشير رصيد الأصول الأجنبية الإيجابي إلى أن حيازات القطاع من العملات الأجنبية تتجاوز التزاماته، في حين يعكس الرصيد السلبي العكس.

وانزلق القطاع المصرفي المصري إلى منطقة NFA السلبية في فبراير 2022 وسط نقص العملة الأجنبية الناجم عن الحرب الروسية الأوكرانية والضغوط التضخمية العالمية. وظل سلبيًا حتى مايو 2024، عندما عاد الرصيد إلى الفائض بعد صفقة Wisdom Capital.

وأرجع الخبير المصرفي محمد عبد العال الارتفاع الأخير في الأصول الأجنبية إلى قوة تدفقات العملات الأجنبية، خاصة من التحويلات والصادرات والسياحة.

وشدد على أهمية الحفاظ على النمو في صافي الأصول الأجنبية، مشيرا إلى أن تحقيق فائض مستدام يعزز الثقة في الجهاز المصرفي، ويعزز قدرته على الوفاء بالالتزامات المحلية والخارجية، ويدعم الاحتياجات التمويلية للشركات والمستوردين والعملاء الأفراد. وأضاف عبد العال أن التدفقات المستمرة تشجع أيضًا على زيادة الاستثمار الأجنبي في أدوات الدين الحكومية وتساعد على تعزيز الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي.

شارك المقال
اترك تعليقك