10 أشياء يجب معرفتها كعلاج جديد لسرطان الدم اللوكيميا متاح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية
من المقرر أن يتم طرح علاج شخصي لسرطان الدم يمكن أن ينقذ حياة الأشخاص الذين يعانون من شكل عدواني من السرطان القاتل في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في تقدم كبير.
كل ما تريد معرفته عن الجديد “علاج” سرطان الدم
يتم طرح “علاج” للشكل القاتل من سرطان الدم (سرطان الدم) في هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في أمل كبير للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة المدمرة.
يعد العلاج بالخلايا التائية CAR (مستقبل المستضد الخيميري) – المعروف أيضًا باسم “obe-cel” – علاجًا مناعيًا متطورًا تم تجربته بنجاح في المملكة المتحدة.
يتضمن هذا العلاج أخذ الخلايا التائية والخلايا المناعية للمريض وتعديلها في المختبر حتى تتمكن من التعرف على الخلايا السرطانية واستهدافها – قبل إعادتها إلى الجسم كـ “دواء حي”.
سيحصل الأشخاص المؤهلون على جرعتين من علاج CAR-T بفاصل 10 أيام، وسيتم تقديم العلاج في عدد قليل من المراكز المتخصصة في جميع أنحاء البلاد.
سيتم استخدام هذا الإجراء الجديد المذهل للمساعدة في مكافحة شكل عدواني من السرطان يسمى سرطان الدم الليمفاوي الحاد، والذي يوجد في الدم ونخاع العظام.
يجب أن يكون عمر المرضى المؤهلين 26 عامًا أو أكثر وأن يكونوا قد أصيبوا بسرطان الدم الليمفاوي الحاد في الخلايا البائية والذي عاد ولم يتحسن بأشكال العلاج الأخرى.
وشهدت التجارب السريرية شفاء أكثر من ثلاثة أرباع المرضى بعد العلاج – فضلاً عن تعرضهم لآثار جانبية أقل – ولم تظهر على نصف هؤلاء المرضى أي علامات للسرطان يمكن اكتشافها بعد ثلاث سنوات ونصف.
يتم تشخيص إصابة حوالي 800 شخص بسرطان الدم الليمفاوي الحاد كل عام في المملكة المتحدة، وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن هذا العلاج الذي يحتمل أن ينقذ حياة 50 شخصًا يمكن تقديمه سنويًا.
لقد تم بحث هذا العلاج المذهل وتطويره وتصنيعه في المملكة المتحدة.
أشاد البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، بـ “العلاج” وقال: “إن علاجات الخلايا التائية CAR تساعد الأشخاص المصابين بسرطان الدم على العيش حياة أطول وأكثر صحة. وقد أظهر هذا العلاج المتطور وعدًا حقيقيًا في التجارب ويمكن أن يمنح المرضى الذين يعانون من هذا الشكل العدواني من سرطان الدم فرصة للعيش خاليًا من السرطان لفترة أطول – وبالنسبة للبعض، يمكن أن يوفر الأمل في العلاج”.